في ذكرى ميلاده.. تعرف على المحطات التراجيدية في حياة الكوميديان ابراهيم سعفان

الفجر الفني

ابراهيم سعفان
ابراهيم سعفان



تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير ابراهيم سعفان، الذي يعد من أشهر نجوم الكوميديا، فلن تمل من مشاهدة أعماله والاستمتاع بعفويته.

اشتهر ابراهيم سعفان، بكونه ممثلًا كوميديًا إلا أن حياته كانت أشبه بالتراجيديا، هو من مواليد 13 ديسمبر عام 1924، بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، التحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر.

كان حلم والده أن يصبح ابنه عالم أزهري، إلا أن الراحل عشق الفن، فتقدم للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1951، ثم التحق بفرقة نجيب الريحاني للفنون المسرحية وظل عضوًا بها حتى وفاته، خلال دراسته بالمعهد الديني كان يمثل ويخرج عدد من المسرحيات.

من أصعب المواقف التي مرت بحياته، وفاة 4 من أبنائه على مدار 4 سنوات، بسبب فشل الأطباء وأخطائهم، إذ كانوا مصابين بمرض الجفاف وماتوا بسبب نصيحة الأطباء عنهم في أن يمنعوا عنهم الماء، فتوفي الأربعة بنفس المرض.

وبعدها أنجب طفلة سماها "رضا"، تعبيرًا عن رضاه بنصيبه، لكنه رزق بـ4 أبناء آخرين، وكان قاسيًا في تربيتهم على عكس شخصيته الكوميدية.

وخلال زيارته إلى اليونان تعرض "سعفان" لموقف صعب عندما خرج من الفندق وتاه ولم يستطع العودة ولم يعرف كيف يتواصل مع اليونانيين لأنه لا يجيد اللغة الإنجليزية، فوقف في الطريق وقام برفع الآذان، فانتبه له العرب الموجودين وقام أحد الاشخاص بتوصيله إلى الفندق، وعندما وصل بكى بشدة لأنه تعرض لهذا الموقف.