الأمم المتحدة: مصر من الدول القليلة التي حافظت على نموها الاقتصادي خلال كورونا

توك شو

بوابة الفجر


هنأت راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار تقرير التنمية البشرية في مصر 2021، وعنوانه "التنمية حق للجميع مصر المسيرة والمسار"، ويأتي هذا التقرير بعد انقطاع عشر سنوات ليجدد ويؤكد التزام مصر بنهج تنموي يضع الإنسان في قلب التنمية، وهو نهج التنمية البشرية التي أسس له تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية دوزليًا على مدى الاعوام الثلاثين الماضية.

وأضافت راندا أبو الحسن، خلال كلمتها على هامش فاعلية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعالم الحالي 2021، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن التقرير يتناول فترة مفصلية في تاريخ مصر الحديث بدأت مع ثورتي 25 يناير 2011، و2013، ثم إقرار دستور جديد عام 2014، وما أعقبه من إصلاحات في السياسات الاقتصادية واجتماعية عالجت تحديات تنموية مزمنة بجرأة.

وأشارت، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجريء الذي طبقته مصر عام 2016 نجح في تحقيق الاستقرار للاقتصاد الكلي وتعزيز الثقة به وهو ما حفظ مصر مما تسببت به جائحة كورونا من تعطيل الاقتصاد الكلي، وكان مصر من الدول القليلة التي تمكنت من الحفاظ على وتيرة إيجابية لنموها الاقتصادي، موضحة أن التقرير يسجل نجاح مصر في تحقيق تحسينات ملموسة في مجالات التعليم والصحة والسكن اللائق، وتوسيع برامج التحويلات النقدية المشروطة وجيدة الاستهداف لتوفير الحماية الاجتماعية لأكثر من 3.8 مليون أسرة فقيرة خلال عام 2021.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم فاعلية إطلاق تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي ٢٠٢١.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والانجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.