مطالب بعمل تكتلات عربية وإفريقية بين لإعادة إعمار دول الجوار

الاقتصاد

بوابة الفجر



دعا المهندس داكر عبد اللاه نائب رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية، عضو شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية اتحاد مقاولي التشييد والبناء بالتعاون مع الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية الى عقد لقاءات موسعة مع اتحادات المقاولين بالدول العربية والافريقية تمهيدا لعقد مؤتمر موسع بالقاهرة لبحث فرص التعاون المشترك وعقد شراكات متميزة بين اعضاء اتحاد المقاولين في مصر ونظرائهم بالدول العربية والافريقية.

وأشار المهندس داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم الى ضرورة خلق بيئة ملائمة لعقد شراكات وتحالفات بين الشركات المصرية والشركات المماثلة لها خارجيا قائمة على المصالح المشتركة والتكامل بحيث يتم تكوين كيانات عربية افريقية مصرية كبرى تساهم في اعادة البناء والاعمار بمختلف الدول.

واكد داكر ان هذا النهج والتعامل مع شركاء بالدول التي ترغب مصر في تصدير مهنة المقاولات لها سيحقق فوائد كبيرة منها توفير فرص عمل لابناء الدول التي يتم بها الاعمار والبناء وسهولة في التعامل في البنوك الاجنبية من خلال الشركات التي سيتم توقيعها وتأمين المعدات والعمالة وكذلك تحقيق تكامل عربي افريقي في اعادة الاعمار تتضائل فيه فرص الشركات الاجنبية في اعادة اعمار دول الجوار على سبيل المثال.

وعبر داكر عن وجود فرص كبيرة وقتها في إمكانية مبادلة المواد الخام مع الدول العربية والإفريقية واضفاء قيمة مضافة أخرى من خلال ادخال الاسمنت والطفلة والحديد وغيره في مشروعات البنية التحتية والعقارات .

ونوه داكر عبد اللاه الى وجود بعض المعوقات حاليا  في بعض الدول تتمثل في الموروث الثقافي واللغة ووسائل الاتصال خاصة في بعض الدول العربية.

واشار الى ان القيادة السياسية والحكومة المصرية تتمتع بعلاقات قوية وتواجد على الساحة العربية والدولية تمكن الشركات المصرية من التواجد بشكل يضمن حقوقها ويحافظ عليها وخير دليل ما اعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة إعمار غزة وما قام به الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للعراق تم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات.

وأكد داكر عبداللاه اللاه ان شركات المقاولات المصرية لديها خبرة طويلة في افريقيا والدول العربية تؤهلها لتكون الشركات الرائدة في هذا المجال في المنطقة .

وأضاف انه من الضروري عقد تحالفات بين شركات المقاولات المصرية في البداية لتشكيل تكتلات قوية في مواجهة الشركات الاجنبية التي تنافس الحصول على مكتسبات اعادة الإعمار في دول الجوار ثم عقد تحالفات على مستوى الشركات العربية والافريقية.