بعد العقوبات الأمريكية الجديد.. ما هو مصير تنظيم القاعدة الفترة القادمة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد أحداث سبتمبر عام 2001، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على تنظيم القاعدة الذي كان وراء تفجير برجي مركز التجارة الدولية بالولايات المتحدة.

وعقب مرور أكثر من 20 عامًا على التفجيرات الإرهابية التي غيرت شكل العالم، وتسببت حينها في احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان لمواجهة إرهاب تنظيم القاعدة، فرضت من جديد الولايات المتحدة عقوبات جديدة على التنظيم، عقب خورجها من أفغانستان.

وتحاول"الفجر" رصد مصير القاعدة بعد فرض عقوبات جديدة على أعضاء ينتمون إليها.

ضعف الحركة

قال الدكتور أكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العقوبات التي تفرضها أمريكا علي بعض قيادات القاعدة خلال هذه الفترة، هدفها تحجيم التنظيم.

وأضاف بدرالدين في تصريحات خاصة ـلـ"الفجر"، أن أمريكا وضعت القاعدة في القائمة السوداء بسبب أحداث 2001 ولكن القاعدة موجودة ولكن تحاول الولايات المتحدة الضغط عليها من جميع الانحاء لأنه وجدت بديلًا هي حركة طالبان في أفغانستان.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى "أن السؤال المهم ليس العقوبات المفروضة على القاعدة أو استقصاءهم، ولكن هو هل الولايات المتحدة الأمريكية تريد القضاء نهائيًا علي القاعدة أما لا؟ وهل تقدر علي ذلك؟ هذين السؤالين هو ما يحدد ما مصير التنظيم الإرهابي".

وجود طالبان في الحكم وعلاقته بالقاعدة

وأكد الدكتور مصطفي عامر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن وجود طالبان في السلطة مرتبط بعدم وجود علاقة بين القاعدة وطالبان وهذا كان شرط الولايات المتحدة الأمريكية وذلك يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد القاعدة من جديد في أفغانستان.

وأضاف الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن القاعدة موجودة في إماكن كثيرة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول السيطرة عليها خلال هذه المرحلة.