محلل سياسي يُعلق على جريمة إعدام الحوثيين 9 من أبناء الحديدة.. وينتقد الأمم المتحدة

تقارير وحوارات

 ماجد الداعري
ماجد الداعري


علق الكاتب والمحلل السياسي اليمني ماجد الداعري على الجريمة والمذبحة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق تسعة تهاميين وعاشرهم مات معذبا في معتقلة، بعد أن ذبحوه بدم بارد أمام عدسات الكاميرات.


وأكد الداعري في تصريحات خاصة لـ" الفجر"،  أنه على الرغم من وجود قاصر بين الضحايا التسعة في حالة صحية أبكت الجميع، ومرافعات ودفوع قضائية وشهادات من شركات اتصالات تؤكد قطعا عدم وجود بعض المحكومين بالحديدة عشية مقتل الصماد، لم تخرج إلى الآن الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية والحقوقية المستثمرة بجوع ومعاناة الشعب اليمني بأي بيان إدانة لهذه المذبحة الجماعية التي تدحض أي ادعاءات عدالة لدى المليشيات.


يذكر أن ميليشيات الحوثي الارهابية  قامت بإعدام تسعة من أبناء تهامة، بدم بارد أمام مرأى ومسمع من العالم في ميدان التحرير في صنعاء بعد تلفيق تهم كيدية تتعلق بمقتل القيادي الحوثي صالح الصماد في ٢٠١٨م، حيث طال الإعدام كل من علي إبراهيم القوزي، عبدالملك أحمد محمد حميد، محمد خالد علي هيج ، محمد إبراهيم علي القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد علي المشخري، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس والطفل القاصر عبدالعزيز علي محمد الأسود بينما توفي المختطف العاشر علي عبده كزابة، داخل سجن الحوثي، إثر التعذيب الوحشي والمعاملة القاسية التي تعرض لها بهدف الحصول على اعترافات تحت التعذيب في محاكمة باطله تفتقد لأبسط مقومات العدالة من قبل محكمة غير قانونية.