بعد تظاهرات الغنوشي.. مظاهرات تونسية تأييدية للرئيس قيس سعيد

تقارير وحوارات

الغنوشي وقيس سعيد
الغنوشي وقيس سعيد


بعد محاولات حركة النهضة الإخوانية خلال الفترة الماضية الدعوة إلى المظاهرات ردا على قرارات الرئيس قيس سعيد، والتي تؤدي إلى استبعادهم من المشهد السياسي التونسي.

لذلك قامت الحركة بهذه المظاهرات، ولكن كان رد الشعب التونسي مختلفا وهو الخروج ضد هذه التظاهرات وتأييد الرئيس قيس سعيد الذي لايملك حزب سياسي ولكن يملك تأييد الشعب التونسي.

وتحاول "الفجر" رصد المظاهرات التأييدية إلي الرئيس قيس سعيد: 

تأييد شعبي
قال الكاتب التونسي نزار الجليدي، إن الرئيس التونسي قيس سعيد ليس له حزب سياسي يتظاهر من أجله ولكن من ينزل في الشوارع التونسية هو الشعب التونسي الذي يؤيد قرارات الرئيس التي جاءت ضد حركة النهضة الإخوانية التي تسعى إلى مظاهرات ضد تلك القرارات.

أضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن من في الشارع التونسي الآن هو من رفض المنظومة السياسية والأحزاب التي كانت حكمت تونس التي تكون تبع حركة النهضة الإخوانية.

وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن رصيد الرئيس التونسي قيس سعيد أصبح في تزايد كبير عقب 25 يوليو الماضي، وأن النفسية التونسية أصبحت رافضة إلي الإخوان الآن في تونس.

الشعب مع الرئيس
أشار الدكتور هشام البقلي، الخبير في الشؤون السياسية، ومدير مركز سلمان زايد للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن المظاهرات التأييدية التي تأتي من قبل الشعب التونسي إلي الرئيس التونسي قيس سعيد بسبب القرارات التي أخذها.

وأضاف الدكتور هشام البقلي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الشعب التونسي حب أن يبعث رسالة إلى حركة النهضة "الإخوانية" والمويدين من الداخل والخارج أن الشعب يرفض حكمهم.

واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن حزب النهضة "الإخوانية" أصبح مرفوض من قبل الشعب ولا يمكن العودة إلى الحكم مرة ثانية.

حجم الإخوان في الشارع
صرح المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، بأن المظاهرة المساندة الإخوانية كشفت حجمهم الحقيقي ورغم أن المشاركين ضم خليط من أسماء مثل "الصافي سعيد واللومي" وغيرهما، حيث تم نقل المنصات الإخوانية من خلال القنوات مثل قناة الجزيرة التي استعملت صور من مظاهرات الأحزاب الأخرى المؤيدين للرئيس قيس سعيد، ولكن الصورة الحقيقية نقلتها وسائل إعلامية أجنبية.

وأضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن اليوم ثابت أن مؤيدي قيس السعيد ليس فقط الذي كانوا في الضفة المقابلة للمسرح بل شعب بأسره رغم التحديات التي ترفعها تونس في وضع صحي اقتصادي دقيق يفرض دعما عربيا قويا لتخرج تونس من الابتزاز السياسي والاقتصادي الذي تمارسه بعض الدول الداعمة للإخوان المسلمين والتدخل في المنطقة.

ودعا الخبير الشؤون السياسية، الشعوب المنطقة العربية وقادتها في هذه المرحلة المفصلية إلى دعم تونس سياسيا واقتصاديا بل إن هذا الدعم في صميم الأمن القومي العربي.