خبراء: إيران تحاول تحسين صورة حزب الله في لبنان بعد تراجع شعبيته بإرسال النفط

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أصبحت إيران لا تهتم بالعقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إطار فرض سياسية القوي.

لذلك قامت إيران ببعث ناقلات محملة بالنفط والغاز الإيرانية إلى لبنان أجل تقديم الدعم والمساندة إلى حزب الله التابع للنظام الإيراني في ظل الظروف المعيشية السيئة التي تشهدها الأوساط في لبنان

ولهذا تحاول "الفجر" رصد الرسائل وراء اختراق إيران المعاهدات الدولية.

سياسية إيران

قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن إيران تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف من خلال تلك الناقلات التي تم إرسالها إلى لبنان.

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن إيران تسعي لدعم حزب الله في ظل تراجع شعبيته في لبنان ومحاولة إظهار حسن نصر الله بالرجل القوي في بيروت بعد تشكيل حكومة مقياتي وازاحة سعد الحريري الذي اعتذر عن تشكيل الحكومة، وايضا رسالة لانصار إيران وحزب الله في لبنان والمنطقة بأن طهران قوية وأن حلف المقاومة مازال قويًا.

وأشار رجب، أن التلاعب على انها تحدي للولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب وإيران مازالو أقوياء قادرين على تخطي الخطوط الحمراء الدولية والأمريكي.

وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أنه محاولة استباقية قبل وصول الغاز المصري إلى لبنان، وذلك بعد الاجتماع الرباعي بين وزراء الطاقة لدول الأربعة وهم: مصر والاردن وسوريا ولبنان لدعم لبنان بالغاز المصري، وهو ما يشكل تهديدا الاستراتيجية الإيرانية في لبنان، وإيران دائما تختراق وهي أقرب الى رسالة سخرية من العقوبات الدولية وهي لديها ادواتها في التلاعب بالارادة الدولية واستمرار سياسة التمدد والنفوذ.

خرق المعاهدات

وصرح الدكتور هشام البقلي، الخبير في الشؤون السياسية، أن ما قامت بها إيران ليس بجديد على خرق المعاهدات الدولية فمسألة ارسال ناقلات نفط إلى لبنان او سوريا أو دولة فرض عليها عقوبات لأى سبب من الأسباب، فهناك سابقة شهيره وهى الناقلة جريس 1 التى تم احتجازها فى مضيق جبل طارق وتم الافراج عنها وذهبت إلى سوريا أمام أعين العالم.

وأضاف الدكتور هشام البقلي في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن إيران فى التوقيت الحالى تريد ارسال رسائل إلى القوى الدولية بأنها لن تتوقف عن دعم مليشياتها فى منطقة الشرق الاوسط مهما كلفها الأمر، وأن المساس بهذه النقطة امر مرفوض شكلا وموضوعا.