الأرثوذكسية تحتفل بعيد استشهاد القديس واسيليدس الوزير

أقباط وكنائس

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، الثلاثاء، بتذكار استشهاد القديس واسيليدس الوزير.

نبذه عن حياة القديس
كان وزيرا ومدبرا لمملكة الروم، فى عهد الملك نورماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس ورزقت منه بابنهم يسطس، ورزق واسيليدس ولدين أوساويوس ومقاريوس، ولما ثار الفرس على الروم أرسل إليهم نوماريوس الملك ابنه يسطس مع أوسابيوس بن واسيليدس، وقتل الملك في الحرب، وبقيت المملكة خالية، فتطلعت واحدة من بنات الملك على جندى يعمل فى إسطبل الخيل واتخذته لها زوجا، وجعلته ملكا وأسمته دقلديانوس، وبعد قليل ترك إله السماء وعبد الأوثان، فلما سمع واسيليدس اغتم جدا، ولم يعد إلى خدمة الملك، أما يسطس ابن الملك نورماريوس، وأوساويوس بن واسيليدس، فإنهما عادا من الحرب ظافرين منتصرين، فلما رأيا أن الملك قد ابتعد عن الإيمان صعب عليهما الأمر وجردا السيف وأرادا قتل الملك الخائن، وإعادة المملكة إلى صاحبها يسطس بن نورماريوس، فمنعهم واسيليدس من ذلك، ثم جمع جيشه وعبيده. وعرفهم أنه يريد أن يبذل نفسه من أجل اسم المسيح فأجابوه بأجمعهم قائلين نموت معك، فاتفقوا وتقدموا إلى الملك فخاف منهم خوفا عظيما لأنهم أصحاب المملكة، ونفاهم إلى الديار المصرية ليعذبوا هناك.

تذكار استشهاد القديس واسيليدس الوزير
أرسل واسيليدس إلى ماسورس والى الخمس المدن الغربية، فلما رآه تعجب من تركه مملكته ومجده، واحتمل القديس واسيليدس العذاب الشديد تارة بالهنبازين وتارة بتمشيط الجسم بأمشاط من حديد، ثم رفعه على لولب به منشار، ودفعه على سرير حديد ولم يترك الوالي ماسورس شيئا من العذاب إلا وعذبه به، لم يتزحزح عن إيمانه، أمر بقطع رأسه المقدس، ونال إكليل الشهادة في ملكوت السماوات فى 11 من شهر توت و21 من شهر سبتمبر.