في ذكرى وفاتها.. قصة حب و زواج سناء جميل و لويس جريس

الفجر الفني

سناء جميل
سناء جميل



تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة سناء جميل، الملقبة بـ"زهرة الصبار" التي أثرت الحركة الفنية والثقافية في مصر طوال عدة عقود.

كانت سناء جميل، صاحبة سطوة ونفوذ في قلوب المشاهدين المصريين والعرب، وسجلت أسمها كأيقونة تليفزيونية خالدة في تاريخ الدراما المصرية بمسلسلات "خالتي صفية والدير، البر الغربي، الرقص على سلالم متحركة، الراية البيضا، ساكن قصادي" وغيرها.

حكايتها مع الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس، تصلح أن تضاف لحكايات العشق التاريخية التقاها للمرة الأولى في منزلها أثناء حفل وداع إقامته لصديقة سودانية مشتركة بينهم، بدأت حكايتهم وأستمرت حتى أخر لحظة في حياتهم، تبادلا نظرات الإعجاب عليهما وعندما كان يغادر المنزل.

كانت شرارة الحب قد اشتعلت ولم تنطفئ ابدأ، ونجحا أن يكونا ثنائيًا ناجحًا وقدما الدعم لبعضهما البعض، فكان النجاح حليفا لـ لويس جريس، في بلاط صاحبة الجلالة حتى ترأس تحرير مجلة روز اليوسف، وكان النجاح ملازمًا لسناء جميل في كل تجاربها الفنية.

رحلت سناء جميل، عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002 بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر ناهز 72 عامًا، ورفض زوجها لويس جريس دفنها فى اليوم الأول لوفاتها على أمل أن يظهر أحد أقاربها أو عائلتها التى لم تكن تعرف عنهم شيئا.

قام بنشر إعلان الوفاة في كل الصحف، ولكن حتى اليوم الثالت لم يظهر أحد، فكان لويس جريس، معها في مشهد الوداع كما كانا سويًا طوال رحلة الحياة الحافلة.