عنده ابنة غير شرعية.. اعترافات مثيرة من رئيس وزراء بريطانيا
تعتبر حياة المشاهير والمسؤولين أحد الأشياء التي تحاول وسائل الإعلام اختراقها بشتى الطرق، وذلك لما تحتويه من ألغاز في بعض الأحيان الأمر الذي بدوره يثير فضول البعض في البحث وراء الحقيقة.
وكانت
المفاجأة من العيار الثقيل هو اعتراف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بعد
مدة ليست بالقليل أن لدية 6 أطفال وليس 5 فقط وأن هناك ابنه له موجودة نتيجة علاقة
تمت خارج الزواج.
غموض وإثارة
وفي السياق ذاته، كان قد حاول بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني في العديد من المقابلات تجنب الحديث عن أطفاله وعددهم، إلى
أن تحدث في برنامج
"توداي" الذي تبثه شبكة "إن بي سي" وكشف خلاله أن لديه 6
أطفال ووجود ابنة من خارج علاقة الزواج.
وتحدث رئيس الوزراء البريطاني عن تجربة
إنجابه خارج علاقة الزواج في البرنامج ذاته، قائلا:" إنجاب طفل في 10
داونينغ ستريت كانت تجربة رائعة، لكن ذلك كان يتطلب الكثير من العمل"، متابعا:
"لكني أحب ذلك، إذ أقوم بتغيير الكثير من الحفاضات".
نقطة نقاش
وهذا الأمر
ليس بجديد، حيث أن حياة جونسون كانت غامضة وكانت نقطة عدد أطفاله هي نقطة نقاش في
السياسة البريطانية لسنوات عدة وذلك في أعقاب أن أصدرت محكمة إنجليزية أمراً
قضائياً يمنع المؤسسات الإخبارية من التحدث عن وجود ابنة له نتيجة علاقة خارج نطاق
الزواج.
والجدير بالذكر أيضا أن لرئيس الوزراء
البريطاني "جونسون"
أربعة أطفال من زوجته السابقة مارينا ويلر، وابنة واحدة من خارج الزواج، وابن من
زوجته كاري جونسون، التي تزوجها في وقت سابق من هذا العام.
فضيحة ورق الحائط
وفي السياق ذاته، كانت قد نالت الفضائح أيضا
من بوريس جونسون وذلك في القضية المعروفة إعلاميا باسم "فضيحة ورق
الحائط"، حيث أن هيئة الرقابة على الإنفاق السياسي كانت قد أعلنت أنها
ستبدأ تحقيقاً رسمياً في تمويل تجديد شقة رئيس الوزراء في داونينغ ستريت.
وأشارت وسائل
الإعلام المحلية والدولية إلى تعرض جونسون لضغوط وذلك من أجل أن يشرح كيف دفع تكاليف تجديد شقته،
والتي ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن تكلفتها حوالي 200 ألف جنيه إسترليني (280
ألف دولار)، في حين يُمنح رؤساء الوزراء البريطانيين 30 ألف جنيه إسترليني (41 ألف
دولار) من المال العام سنوياً لتجديد العقار خلال فترة ولايتهم.
سلوك غير أخلاقي
بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فكان قد تعرض رئيس
الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العديد من التهم ومن بينها اتهامات بـ
"سلوك غير أخلاقي" وذلك على أيدي كبير مساعديه السابق.
وكان قد زعم
دومينيك كامينغز، الذي ترك دوره كمستشار رئيسي سابق لجونسون في أواخر العام
الماضي، أن جونسون خطط لجعل مانحي حزب المحافظين يدفعون مقابل تجديد الشقة.
