شراكة بين "بروكسل وواشنطن" لتعزيز جهود التطعيم العالمية

عربي ودولي

بوابة الفجر


 أعلن كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن "شراكة" بينهما تهدف إلى تعزيز جهود التطعيم العالمية ضد "كوفيد -19" من خلال تطعيم 70 % من سكان العالم بحلول الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 2022.

وكتبت المفوضية الأوروبية، في بيان لها أوردته صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، الصادرة من بروكسل، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعوان جميع الدول التي يمكنها تطعيم سكانها لمضاعفة تبرعاتها والعمل على توفير اللقاح لأكبر عدد من المواطنين.

كما أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يتبرع بـ 500 مليون جرعة "بالإضافة إلى الجرعات التي قام بتمويلها من خلال مبادرة "كوفاكس"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى الوصول العادل والمنصف للقاح كوفيد-19 بقيادة التحالف العالمي للقاحات والتحصين.

من جانبه، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الشراكة ستسمح للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "بالعمل معًا بشكل أوثق"، مٌضيفًا أن أحد المبادئ الأساسية للشراكة يتمثل في الالتزام بـ "التبرع، وليس بيع" جرعات اللقاح إلى البلدان الأقل ثراءً.

كما أكد بايدن، خلال مشاركته في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت مع قادة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ودول من بينها الولايات المتحدة المملكة وكندا، أن الولايات المتحدة تقود العالم فيما يتعلق بمسألة التبرع باللقاحات.

وقد دعا رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الدول إلى معالجة أزمة تغير المناخ والاستعداد إلى الجائحة القادمة.

وقال «بايدن» في كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك: «نجتمع هذا العام في لحظة يختلط فيها الألم الشديد وإمكانية استثنائية، لقد فقدنا الكثير بسبب جائحة فيروس كورونا المدمرة التي لاتزال تحصد الكثير من الأوراح في أنحاء العالم وتؤثر بشكل كبير على وجودنا، نحن ننعي أكثر من 4.5 مليون شخص، أشخاص من جميع الدول وجميع الخلفيات».

وأضاف: «نواجه خيارا واضحا وعاجلا في بزوغ فجر عقد حاسم لعالمنا لتحديد مستقبلنا»، متسائلا: «هل سنعمل معا من أجل انقاذ الأرواح وهزيمة كوفيد-19 في كل مكان ونتخذ الخطوات اللازمة لكي نستعد للجائحة التالية».