"طالبان" تنفذ عقوبات "بتر الأيدي" والإعدام بهذه الطريقة الغريبة والعالم ينتقد

عربي ودولي

طالبان
طالبان


منذ انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان وتولي حركة "طالبان" سدة الحكم" وكافة أنظار العالم تتجه نحوها، وذلك جراء ما أحدثته هذه الحركة من تغيرات جديدة لفتت الانتباه.

فلا يخفي على أحد أن أفغانستان كانت تحت أيدي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة لا تقل عن 20 عاما، إلى أن قرر الرؤوساء الأمريكان سواء دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن سحب القوات الأمريكية بالكامل من أفغانستان وبالتالي تولي حركة "طالبان" السلطة.

وخلال فترة تولي حركة طالبان سدة الحكم في أفغانستان، تداولت وسائل الإعلام وقائع غريبة للحركة ومن بينها طريقة القصاص سواء للسارق أو باقي العقوبات الأخرى.

بتر الأيدي

ومن بين أغرب ما تم تداوله عن حركة "طالبان" هو طريقة العقوبات التي سوف تنفذها الحركة ضد المخالفين ومن بينها عقوبات الإعدام وبتر الأيدي لكنها قد لا تفعل ذلك علانية، فيما كان قد تم تحذير العالم مع الصدام مع حكام أفغانستان الجدد.

حالات الغضب

وفي السياق ذاته، كان قد أجرى الملا نور الدين ترابي الذي شغل منصب وزير العدل خلال فترة حكم "طالبان" السابقة لأفغانستان مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشيتد برس"، الذي رفض فيها حالات الغضب التي قوبلت بها إعدامات نفذتها طالبان في الماضي.

وأشار خلال المقابلة مع الوكالة الأمريكية إلى أن هذه العقوبات كانت أحيانا تحدث على مرأى ومسمع الحشود في ملاعب رياضية، وحذر العالم من الصدام مع حكام أفغانستان الجدد.

مالهم بينا

وحول الانتقادات التي جابت حول عقوبة الإعدام وبتر الأيدي، كان قد علق الملا نور الدين ترابي عليها، قائلا:"الجميع ينتقدنا على تنفيذ العقوبات في الملاعب، لكننا لم نقل أبدا أي شيء بشأن قوانينهم وعقوباتهم".

ورفض القيادي في حركة طالبان أن يملي أي أحد القوانين التي تكون في أفغانستان مشددا على أن الحركة سوف تتبع الإسلام وسوف تبني قوانينها على القرآن.

والجدير بالذكر أن معظم عمليات إعدام المدانين تتم على أيدي أسرة الضحية بإطلاق رصاصة واحدة على رأس المدان.

النساء والاضطهاد

ومن بين أغرب الأشياء التي حرصت حركة طالبان على طمسها وتهميش دورها، كانت النساء، حيث ظهر أحد القياديين يسخر من دور النساء عندما قامت مذيعة بسؤالعه عن مستقبل المرأة في ظل حكم حركة طالبان.

وفي السياق ذاته كانت قد غادرت عائشة خان نجمة الغناء طالبان وذلك خوفا من حركة طالبان، فيما عبرت العديد من النساء الأفغانيات عن خوفهم من الحركة وتطبيق قواعد صارمة ضد النساء، الأمر الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.