ما هي أهداف الإخوان من عودة الفوضى إلى ليبيا؟.. خبراء يجيبون

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


بعد إعلان البرلمان الليبي سحب الثقة من حكومة عبدالحميد دبيبة قبل الانتخابات التشريعية القادمة، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إشعال الفتنة من جديد بين الأطراف الليبية من أجل عودة ليبيا إلى الفوضى مرة ثانية وعدم محاسبتهم على الجرائم الذي نفذوها.

ولهذا تحاول "الفجر"، رصد الأهداف من مظاهرات الإخوان وعودة الفوضي مرة ثانية.

مخطط الإخوان
قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان في ليبيا يستغلون أي فرصة من أجل تعطيل الانتخابات واستمرار حكومة الدبيبة، وهو ما يعني استمرار قبضة الإخوان والمليشيات التابعة لها في الغرب الليبي وطرابلس، وذلك يعني عودة الحرب مرة أخرى.

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الإخوان يدركون أن إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر يكتب شهادة وفاة الجماعة في ليبيا كما حصل حدث مع حزب العدالة والتنمية الإخواني في المغرب، وأيضا هزيمة مشروع راشد الغنوشي في تونس، والآن أصبح الدور علي إخوان ليبيا ومن ورائهم التنظيم الدولي الذي يستهدف بقاء الغرب الليبي والعاصمة طرابلس التي تكون تحت سيطرتهم من أجل ضمان بقائهم في المغرب العربي وإنقاذ الغنوشي في تونس وإخوان المغرب.

الإخوان يدركون سقوطهم
وأشار رجب، أن الإخوان يدركون سقوطهم في ليبيا وسوف يؤدي إلي فتح العديد من ملفات الفساد والقتل والهجرة غير شرعية، وصفقات مع تركيا الغير قانونية، بما يجعلهم جميعا أمام القضاء، والهدف الإخواني هو إبقاء طرابلس تحت سيطرتهم بأي وسيلة، حتى لو كانت على حساب دماء الشعب الليبي.

واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، وذلك يؤشر على أن الاحتجاجات في طرابلس هي احتجاجات مفتعلة، فالبرلمان المنتخب من الشعب قرر سحب الحكومة وهي الفرص التي يراها الإخوان مناسبة من أجل 3 أهداف وهي:
1) استمرار حكومة الدبيبة أي يعني استمرار سلطتهم وسيطرتهم على الغرب الليبي.

2) التشكيك في البرلمان الليبي ومحاولة إسقاطه

3) هو ضربة استباقية مع نية المشير خليفة حفتر الترشح للرئاسة ومحاولة اللعب علي رفض حكم العسكر والترويج انه يشكل عودة للديكتاتورية، بما يعني إسقاط حفتر شعبيًا قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

الصراع على منصب الرئيس
صرح الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان يعيشون في الفوضى ولذلك يسعون إلى وجودها دائما من أجل البقاء في غرب ليبيا.

وأضاف الدكتور أكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن سحب الثقة من حكومة الدبيبة يعني التخلص من جماعة الإخوان ولذلك تريد الإخوان في ليبيا باقي حكومة الدبيبة وأيضا تريد استغلال هذا القرار حتي يعود الصراع بين الأطراف الليبية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الانتخابات الرئاسية سوف تشهد صراع كبير وذلك بعد إعلان رئيس البرلمان والدبيبة، المشير خليفة حفتر والساعدي القذافي خوض الانتخابات ولذلك بدون الاتفاق علي شخص واحد عليه يتفق هذا سوف يولد حالة من الصراع بين الأطراف الليبية.