في وضح النهار.. التفاصيل الكاملة لتحرش سائق ميكروباص بالأطفال في شبرا الخيمة

أخبار مصر

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو


في مشهد نهاري لطريق مزدحم أمام أهالي المنطقة الشعبية بمدينة السعادة بشبرا الخيمة، كان يقف الشاب "م. ب. م" والشهير بـ"و.ال" والذي تجاوز العقد الثالث من عمره؛ ليصطاد فريسته من الفتيات الأطفال لتفريغ شهواته عن طريق التحرش بهن، واقفًا أمام سيارته الأجرة، ويوهم الأطفال بأنه يصلحها ويحاول طلب المساعدة.

واقعة التحرش بالطفلة الأولى
وخلال مرور طفلة في عمر السادسة ترتدي فستانها الأحمر القصير، وتسير في يد شقيقها الذي لم يتجاوز العاشرة، أوقفهما المتهم وطلب المساعدة من الأخ، بالإمساك بالباب لكي يتفرغ هو لارتكاب جريمة التحرش بالطفلة، في مشهد تقشعر له الأبدان فيقوم المتهم بلمس الطفلة وجعلها تقف في مكان يسهل مهمته الجنسية، وحينما يتأكد أن الطفلة لا تفهم فعلته يُدخلها إلى السيارة بحجة أنه يريد ربط أحد مسامير الكرسي داخل السيارة، وحينما تفعل الطفلة ما طلبه منها، يستكمل جريمة التحرش في وضح النهار.

المتهم يجد ضالته
لم يكتف المتهم بذلك فحسب؛ بل وجد ضالته في هذا الشارع المزدحم وقرر أن يجرب حظه مع طفلة أخرى بعد ذهاب الأولى بدقائق، وظل يترقب مرور ضحية جديدة؛ لكن هذه المرة كانتا شقيقتين إحداهما في العقد الثامن من عمرها، والأخرى في العقد السادس، ويسير معهما شقيقهما الأكبر الذي لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره، فاستوقفهم المتهم بنفس الطريقة التي رصدتها كاميرات المراقبة التابعة للمحل التجاري الذي كانت تقف السيارة أمامه، وطلب من الولد أن يساعده في تصليح فانوس السيارة الأمامي، وحينما طلب الأخ من شقيقاته أن يذهبا للبيت، اعترض المتهم بحجة أنه يحتاج لمساعدتهما، وبدأ في ترتيب جريمته بأن طلب من البنت الكبرى أن تدفع باب السيارة بظهرها لكي يتمكن من تصليحه وحينما شرعت الطفلة في التنفيذ تحرش بها ولامس مناطق عفتها، ثم قطع بنطالها، وحينما ظهرت عليها علامات الخوف بدأ المتهم باستغلال الحالة التي وصلت لها الطفلة وحاول لمس جسمها من داخل ملابسها، ولكنها نزلت من السيارة بسرعة دون التفوه بأي كلمة فهي لا تدري ما الذي كان يفعله بها.

المحاولة مع الشقيقة الصغرى
لم تنته القصة بل استمر المتهم في محاولاته للحصول على الشقيقة الصغرى بنفس الطريقة التي بدأ بها مع الطفلتين السابقتين، ولكن هذه المرة انتبه له شقيق الفتاة ولكنه حاول إبعاده وقال له اذهب وأمسك الباب جيدًا حتى أربط المسمار، وعاد ليستكمل جريمته، وجدد فعلته مع الطفلة، ولكنها امتنعت فأخافها وحاول أن ينزع عنها ملابسها ولكنها تشبثت بها، وكانت هذه الطفلة الصغيرة هي الأكثر جرأة بين ضحايا المتهم، وهددته بإبلاغ والدتها عما فعله معها، ولذلك تحرك المتهم بسيارته بعد دقائق من واقعة التحرش بالشقيقتين، والطفلة الأولى.

القبض على المتهم
وحصل موقع الفجر على نسخة من الفيديو الذي سجلته كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل التجاري ووثق جريمة التحرش بالأطفال، كما تواصل مع والدة الأشقاء الثلاثة التي أكدت أنها فور سماعها القصة من بناتها اللاتي كن يرتجفن خوفًا من الحادث، حررت ضده محضرًا بقسم شرطة أول شبرا الخيمة، يحمل رقم ٦١٥٤ لسنة ٢٠٢١، وعلى الفور ألقى المقدم رامي صلاح، وضابط المباحث علاء بيومي، القبض على المتهم "م.ب".