"لو عندك الأعراض دي" فأنت مصاب بفيروس كورونا

تقارير وحوارات

كورونا مصر
كورونا مصر




مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، بسبب فصل الخريف، أصيب أغلب المصريين بنزلات برد ما أدى إلى حدوث خلط بين أغراض ذلك الوباء المستجد والإنفلونزا الموسمية.

الإصابة بالهذيان
وكشفت دراسة جديدة صادرة عن جامعة ميشيجان الأمريكية، عن أعراض جديدة قد تنبئ بإصابتك بفيروس كورونا، في ظل المتغيرات الناشئة عن الفيروس التي قد تأتى بأعراض مختلفة عن العلامات الشائعة للعدوى، حيث تبين أن الإصابة بالهذيان هو أحد علامات الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد، طبقا لما ورد في موقع اكسبريس.

وقال الباحثون إن الهذيان من العواقب المدمرة التي واجهها المرضى أثناء وبعد دخول المستشفى، حيث أجريت الدراسة على ما يقرب من 150 مريضًا، تم نقلهم إلى المستشفى بسبب  الفيروس، وتبين أن 73 % يعانون من الهذيان، وهو اضطراب خطير في الحالة العقلية قد يتسبب في ارتباك المريض وعدم قدرته على التفكير بوضوح.

الارتباك والإثارة
وفسر الباحثون أن إصابة بعض مصابى فيروس كورونا بالارتباك والإثارة نتيجة لالتهاب في الدماغ، حيث وجدت الدراسة أن الضعف الإدراكي يمكن أن يستمر حتى بعد الخروج من المستشفى.

وأوضح الباحثون أن الإصابة بالهذيان قد ينتج عنها رؤية أو سماع أشياء غير موجودة يمكن أن تكون علامة للإصابة به، قد يستمر هذا المرض مع بعض المرضى لعدة أشهر بعد الإصابة.


التشابه مع الإنفلونزا
ويمكن أن يكون لـ كورونا COVID-19 والإنفلونزا درجات متفاوتة من العلامات والأعراض، تتراوح من عدم وجود أعراض بدون أعراض إلى أعراض شديدة. 

وتشمل الأعراض الشائعة التي يتشارك فيها COVID-19 والإنفلونزا ما يلي: حمى أو الشعور بالحمى وقشعريرة، سعال، ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
التعب، إلتهاب الحلق، سيلان أو انسداد الأنف، آلام العضلات أو آلام الجسم


أعراض متحور دلتا
ووفقا لموقع " healthline" فهناك عدد من الأعراض الرئيسية لمتحور دلتا السائد في أغلب المناطق خلال الفترة الحالية، أوجزها الموقع فيما يلي:

-الحمى أي ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

-الصداع.

-التهاب في الحلق.

-سيلان الأنف.

-ضيق في التنفس.


وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.