شاه شاكر : جهود الرئيس في تطوير الصناعة قادت معدلات النمو الاقتصادي

الاقتصاد

بوابة الفجر



قالت  شاه شاكر، عضو جمعية سيدات الأعمال، إن قطاع الصناعة استطاع تحقيق نجاحا غير مسبوقا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية وحقق قفزات واضحة وصريحة بالاقتصاد المصرى، وجاء ذلك نتيجة لاهتمام الدولة به ووضعه على رأس قائمة أولويات الخطة التنموية، فقدمت الدولة مجموعة من المساهمات لتطوير المجال من خلال حزمة شاملة من إجراءات المساندة والتعديلات التشريعية وابتكار وتوفير فرص مميزة وتنافسية لإطلاق مزيد من المشروعات وبرامج التصنيع، ونتيجة لكل هذه التسهيلات ارتفع الناتج المحلى بشكل ملحوظ على الرغم من ضغوط كورونا وما تسببت فيه من مشكلات. 


وأضافت  شاه شاكر، أن المؤشرات والبيانات والتقارير تؤكد نجاح استراتيجية الرئيس في تنمية قطاع الصناعة والاعتماد عليه ليقود مسيرة الاقتصاد المصرى الفترة القادمة، وما يدعم ذلك اتساع القطاع وارتفاع عدد المستثمرين والعاملين به، فمصر تملك واحد من أكبر القطاعات الصناعية على المستوى العربي والأفريقي، وما نملكه من امكانات يؤهلنا لنكون رقم واحد في السوق العربية والأفريقية، ويضعنا ضمن دائرة المنافسة مع الدول الكبرى على مستوى العالم، وهذا ما تدركه القيادة السياسية جيدا ويدفعها للاهتمام بالقطاع لمعرفتها الجيدة بقدرة مصر على تحقيق نقلات نوعية غير مسبوقة به، لذلك تهتم الدولة مؤخرا بعالم الصناعة والعاملين به، وتعمل على دعمهم وزيادة عددهم وتحفيزهم على الانتاج . 

وتابعت حيث أوضحت مؤشرات وزارة الصناعة والتجارة  تحقيق القطاع الصناعي مؤشرات أداء إيجابية خلال العام المالي 2019/ 2020 رغم جائحة كورونا، حيث بلغ معدل النمو الصناعي 6.3%؛ فيما بلغت نسبة مساهمة الناتج الصناعي حوالي 17.1% في الناتج المحلي الإجمالي.

كما يستوعب القطاع الصناعى نحو 28.2% من إجمالي العمالة المصرية، وهو ما يشير إلى الدور المحوري الذى يلعبه هذا القطاع الهام في توفير فرص العمل للشباب وتخفيض معدلات البطالة، وعلى أهمية القطاع الصناعى لكونه قاطرة للتنمية الاقتصادية المستدامة.

 
وأكدت شاه شاكر "على أن مجموعة التشريعات التى أطلقتها الدولة لتيسير العمل بالقطاع الصناعى سواء في تسهيل استخراج الرخص وتيسير عمليات الضرائب والجمارك فضلا عن صرف متأخرات دعم الصادرات وتخصيص ١٠٠ مليار جنيه لتخطى فترة كورونا وما تركته من أثار سلبية قد تضر بهذا القطاع، مما ساعد على استقرار القطاع وهو ما يمثل أهم عوامل الجذب للمستثمرين فى الداخل والخارج، مع توفر بيئة عمل مستقرة وآمنة ومشجعة على الإنتاج والربح. 

وشددت  على أن مصر استطاعت في الفترة الأخيرة أن تحقق الانجازات على أكثر من مستوى في أكثر من قطاع، وكل القطاعات تصب في مصلحة الوطن ومرتبطة ببعضها مثل قطاع الزراعة والانتاج الزراعي المرتبط ارتباط وثيق بالصناعة، أيضا مجال الطاقة الذى قفزت به مصر إلى نقطة نجاح غير مسبوقة وهو مرتبط أيضا بالقطاع الصناعى، فضلا عن باقية القطاعات المتطورة مثل البناء والبنية التحتية وغيرها من المجالات التى تعتمد بشكل أو بأخر على الصناعة وتقدم الخدمات التشغيلية له.