7 معلومات عن اليوم العالمي لداء الكلب.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

كلب
كلب



في كل 28 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لداء الكلب، تزامنًا مع وفاة العالم الكيميائي الفرنسي لويس باستور، الذي توصل إلى علاج مضاد للفيروس.
واحد من الأمراض الفيروسية الفتاكة
ويعد داء الكلب واحدا من الأمراض الفيروسية الفتاكة التي عرفها الإنسان، فهو يقتل ضحاياه ممن لا يخضعون للقاح، بنسبة 100%. وعلى الرغم من توفر جميع الوسائل العلمية للقضاء على هذا المرض، فإنه ما يزال يسبب 69 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام، مما يعادل وفاة 189 شخصا يوميا.
أبرز المعلومات عن اليوم العالمي لداء الكلب
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن اليوم العالمي لداء الكلب بالتزامن مع احتفال دول العالم به:

- منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، قد أقرتا الاحتفال بذلك اليوم في 28 سبتمبر عام 2006 وذلك للتوعية بمسألة الوقاية من داء الكلب وإبراز التقدم المحرز في دحر هذا المرض المرعب.


- يصادف يوم 28 سبتمبر تخليد ذكرى وفاة العلامة الفرنسي لويس باستور المتخصص في الكيمياء وعلم الأحياء الدقيقة، الذي طور أول لقاح مضاد للداء.

- يعمل اليوم العالمي لداء الكلب على زيادة الوعي حول تأثير داء الكلب على البشر والحيوانات، وتوفير المعلومات والمشورة حول كيفية الوقاية من المرض في المجتمعات المعرضة للخطر، ودعم الدعوة لزيادة الجهود المبذولة لمكافحة داء الكلب.

- منذ عام 2007 إلى الآن، تقوم الرابطة الأمريكية للحد من داء الكلاب والمراكز الأمريكية للسيطرة والحد من الأمراض برعاية الذكرى السنوية للمرض بهدف توعية العامة بمخاطر الفيروس، والسيطرة على المرض مِن أن يصيب الإنسان، وإيقاف نقل العدوى إليه. إضافةً إلى نشر أهمية الوقاية بعد التعرض للفيروس. كما وتُنظم الفعاليات كل عام في أغلب أقطار العالم.

- ويُطرح في هذه الفعاليات مواد تعليمية وندوات تثقيفية. وتُقدَّم نشاطات مختارة للبيطريين بشكلٍ خاص ومسابقات أخرى لبقية الناس بشكل عام.


- تقوم الرابطة العالمية للحد من داء الكلاب ومنظمة الأمريكيتين للصحة بتبني مسابقة في أمريكا الجنوبية والكاريبي والذي يهدف لتشجيع الحكومات والخدمات الصحية والجامعات والمجتمعات والأفراد لمحاربة هذا الفيروس الخطير. كما ويُنجز هذا العمل بالتعاون مع مركز الأمريكيتين للحمى القلاعية ومركز الصحة البيطرية.

- أما عن الوقاية من داء الكلب فإن أولى خطوات الوقاية في حال التعرض لعضة كلب يشتبه بأنه حامل فيروس الكلب، تكون بغسل الجرح فورًا وبعناية شديدة بالصابون والماء، لأنها خطوة يمكن أن تنقذ الأرواح، والخطوة الثانية بإعطاء اللقاح المخصص للمرض.