رئيس وزراء الأردن: الربيع العربي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل حواره مع رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، والذي أجراه معه في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، على هامش مؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية" الذى أقامه مجلس حكماء المسلمين، الذى يترأسه الإمام الأكبر، دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وتابع "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الأردني قال إن المسيرة الحالية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، في تحقيق المزيد من الانجازات والتأكيد على ثوابت الموقف الأردني تجاه أمته العربية، وتجاه علاقات متوازنة مع دول العالم تقوم على إرساء اسس التعاون والاحترام المتبادل، فتلك هي السياسة التي وضعت أسسها الأسرة الهاشمية منذ تأسيس الدولة في عام 1921، ولازالت المسيرة مستمرة.

وأشار مصطفى بكري إلى أن رئيس الوزراء الأردني قال إن سياسة الأردن تعمل على تضميد الجراح، وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجهنا جميعا، وعندما قامت الثورة المصرية في 30 يونية 2013 وانحاز الجيش للشعب، كان الأردن ملكا وحكومة وشعبا في طليعة الداعمين لهذه الثورة، وكان جلالة الملك عبدالله، أول من زار مصر ليؤكد دعم الأردن لأشقائه.

وقال رئيس الوزراء الأردني إن هناك تعاون مع مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والعديد من البلدان الأخرى، لإعلاء شأن الخطاب الذى يدافع عن صحيح الدين، الذى سعى المتطرفون إلى تشويهه واختطافه من خلال مدارس التطرف والغلو، مضيفًا أن أحداث ما عرف بالربيع العربي انعكس على الأردن على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ومن بينها أزمات اللاجئين، وكان الأردن رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة يفتح أبوابه ويحتضن الأشقاء اللاجئين.

وعن القمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والرئيس أبو مازن قال رئيس الوزراء الأردني إن هذه القمة كانت معنية بالأساس بالبحث عن موقف مشترك بين القادة الثلاث يكون منطلقا للتحرك الإقليمي والدولي،، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة، وأؤكد أن الأردن يرى أن حل الدولتين هو الحل الذى بمقتضاه تتحقق المطالب المشروعة، ومنها: حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ترابه الوطني، وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال رئيس الوزراء الأردني نحن نصر على مواقفنا المبدئية بصرف النظر عن أي اعتبارات لتغيير الوضع التاريخي للقدس وللمسجد الأقصى، انطلاقا من الوصاية الهاشمية والتي تولاها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذى يؤكد على هذا الدور في كافة المحافل والذى يتولاه نيابة عن أشقائه العرب والمسلمين والمسيحيين في الإشراف على المقدسات الدينية.