عضو الدائمة للآثار الإسلامية: حديقة الأسماك بكل مشتملاتها مسجلة أثرًا

أخبار مصر

حديقه الأسماك
حديقه الأسماك


قال الدكتور جمال عبدالرحيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، وعضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، إن قضية شطب حديقة جبلاية الأسماك من تعداد الآثار المسجلة لم تُعرض على اللجنة الدائمة حتى الآن، ولا يستطيع أي شخص أن يشطب أثرًا من تعداد الآثار أو حتى أن يقترب من حرم أثر من الآثار، لأن حرم الأثر يعامل معاملة الأثر نفسه، وليتكلم من يتكلم".

جاءت تصريحات عبد الرحيم الصحفية عقب انتشار وتداول عدد من المخاطبات التي توضح بدء إجراءات شطب جزء من حديقة الجبلاية التراثية والتي سُجلت كأثر إسلامي عام 2020م. 
 
وأضاف عبدالرحيم، "الخطاب المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطبة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حول تعديل قرار تسجيل حديقة الأسماك، على أن يكون تسجيل الجبلاية والأكشاك الثلاثة التي ترجع إلى عصر الإنشاء فقط" لا نعلم مدى صحته، و"اللجنة الدائمة هي السلطة المختصة بهذا الشأن وطالما لم يعرض علينا شيء حتى الآن فلن أستطيع أن أجيب على شيء إلا بعد التأكد".

وأكمل عبدالرحيم: "حديقة الأسماك بكل مشتملاتها هي امتداد لمنطقة الماريوت وهو المكان الذي أسسه الخديوي إسماعيل ليستقبل فيه الوفود التي حضرت لمصر إبان افتتاح قناة السويس عام 1869م، وفي اللجنة الدائمة الآن نحن بصدد إعادة تخطيط لحرم جميع الآثار في مصر، حتى يتم ردع جميع من تسول له نفسه التعدي على أي أثر في مصر، لأن حرم الأثر يعامل معاملة الأثر ذاته، وما حوله لا علاقة لنا به بشرط ألا يحجب الرؤية أو يغير من طبيعة النسيج العمراني للمنطقة".