آخر التطورات بين داعش و طالبان بعد العمليات الإرهابية

تقارير وحوارات

حركة طالبان
حركة طالبان


بعد سيطرة طالبان على أفغانستان أصبح الوضع في غاية الصعوبة بسبب العمليات الإرهابية التي تقوم بها داعش خراسان تجاه طالبان والمواطنين.

ولذلك رأى المراقبون أن وضع أفغانستان أصبح صعب بسبب عدم قدرة طالبان على فرض الهيمنة والسيطرة على البلاد.

ولهذا تحاول "الفجر" رصد آخر التطورات بين داعش وطالبان وأثرها على الوضع الأفغاني.

الحادث الأول
نشر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان على "تويتر"، أنه حدث انفجار قرب مدخل مسجد "عيد كان" بمنطقة شاماناوزوري في العاصمة الأفغانية، وأدى ذلك إلي مقتل عدد من المواطنين وعناصر من طالبان.

الحادث الثاني
أعلن المسؤول الثقافي عن ولاية ننغرهار، أنه تم إطلاق النار على بعض العناصر التابعة لحركة طالبان، وتم إصابة مدنيين وبعض العناصر التابعة للحركة وقتل كل من "سيد معروف سادات" المتحدث السابق باسم وزارة الزراعة وابن عمه.

الحادث الثالث
أعلنت مصادر عن مقتل 4 عناصر تابعة لحركة طالبان في هجوم لتنظيم داعش بمدينة شاريكار في العاصمة ولاية بروان.

الحادث الرابع
أعلنت وسائل إعلامية عن وجود 8 جثث في منطقة تابعة لجلال أباد شرقي أفغانستان.

تصعيد العمليات
قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن داعش تقوم بعمليات متكررة من أجل إثبات نفسها على الأرض مع ضعف الوضع الأمني في أفغانستان وعدم قدرة طالبان في السيطرة على الأوضاع.

و أضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن داعش خراسان بتلك العمليات تضع نفسها في المشهد السياسي الأفغاني ومنطقة وسط آسيا وسوف تشهد أفغانستان عمليات أخرى خلال الفترة القادمة.

وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الحرب في أفغانستان حرب وجودية ولذلك تحاول داعش فرض نفسها والهيمنة والسيطرة على الأوضاع.

نجاح داعش 

وأشار الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن داعش خراسان سعت إلى إرهاق طالبان وذلك قد ظهر في الإنفجار الذي استهدف ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان.

وأضاف الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن داعش نجحت في إظهار طالبان بأنها غير قادرة على بسط الأمن والاستقرار وذلك ظهر في أكثر من 5 عمليات في 3 أيام فقط وذلك في أماكن متفرقة في أفغانستان.

ونوه الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن داعش خراسان تسعى إلى بعث رسالة إلى الخارج أنها هي التي لديها القدرة على عمل أي شيء في أفغانستان وطالبان غير قادرة عليها.