15 رسالة هامة من السيسي خلال ندوة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر

تقارير وحوارات

الندوة التثقيفية
الندوة التثقيفية للقوات المسلحة


وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عدة رسائل هامة، خلال تواجده بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي عقدت بعنوان "حرب أكتوبر.. العبور إلى المستقبل"، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس، وذلك بمناسبة احتفال القوات المسلحة بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.

حضر الندوة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي، ورئيسي مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، والشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة:

- مصر تسعي دائما لتحقيق السلام، ولم تسع يوما لحروب أو نزاعات من أجل تحقيق أطماع غير شرعية أو الاستيلاء بدون حق على مستحقات الآخرين.

- تمر الأيام وتتعاقب السنوات وتتبدل الأفكار وتتغير أشكال الصراعات والحروب التقليدية التي اعتدنا عليها فى الماضي، حيث أنها تحولت اليوم إلى حروب غير نمطية تستهدف تدمير الأوطان من داخلها.

- قضية مصر الأولى الآن هي قضية الوعي الذى أصبح مسؤولية مشتركة على الشعب جميعا.

- الله تعالى مكن الرئيس الراحل أنور السادات في رؤية أدبيات ومفاهيم انها لن تستمر بعد حرب أكتوبر ولابد من تجاوزها بمفاهيم جديدة، لذلك أطلق مبادرة السلام التي أثبتت قدرة السادات على قراءة الواقع بعد 40 عاما وأكثر.

- بتمنى إن كتير من قضايا منطقتنا والحكام المسؤولين عن إدارة الأزمات فيها أن يستطيعوا أن يتجاوزا أدبيات ومفاهيم مستقرة وينطلقوا إلى أعماق أفضل من كده.

- الشعب المصري قدم للجيش كتير.. سمعت كلمة من المشير طنطاوي، قال الشعب وقف في طوابير علشان ياخد سلعة غذائية علشان إحنا في الجيش نقدر نحارب.

- أسجّل عن المشير طنطاوي أن فضل شعب مصر على الجيش لن ينسى أبدًا.. أن تقف إلى جانب حد قوي أمر طبيعي لكن تقف بجانب ضعيف ومحتاج فهذا أحد دروس أكتوبر.

- تسطر هذه الذكرى العزيمة المصرية التي تقهر الصعاب.. نرى مصر بالأرقام والحقائق وجدت مسارها الصحيح لتمضي بخطى ثابتة في طريق التنمية والتقدم وتغير واقعها على نحو يليق بتاريخها وحضارتها وعظمة شعببها.

- دور مؤسسة الجيش يُفترض أن يقتصر على مجابهة الإرهاب وتطهير سيناء لكنه أخذ مهمة أخرى وهي المساهمة في التنمية.

- عملية تطوير الدول فيها حركة مستمرة لا تتوقف أبدًا، وإذا توقفت فهذا يعني وجود مشكلة في هذه الدولة.

- لا أنسى أبدًا التداعيات الناجمة عن نكسة 1967، كان هناك جدار من التحديات واليأس.

- أقول للشباب الصغير في فرق بين إنك تسمع وتعيش.. ممكن تسمع كتير وتحكي، ولكن تعيش الأحداث وتتذوق تأثيرها أمر غير بسيط، كان هناك جدار وتحديات من اليأس، ولم يكن هناك ثقة أو أمل، بس تعيش الأحداث وتتذوق تأثيرها أمر مش بسيط.

- مصر التي حاربت واستردت أرضها، هي ذاتها التي تسعى للسلام والتعاون، كنهج راسخ لتحقيق الخير والبناء والتنمية، مشيرًا إلى أن الحروب تحوّلت إلى غير نمطية تستهدف تدمير الأوطان من داخلها، وقضية مصر الآن هي بناء الوعي والحفاظ على وطننا ومُقدرات شعبنا.

- مصر مازالت تقدم شهداء سواء ضباط أو ضباط صف أو جنود حتى يتم التخلص تماما من الإرهاب، مشددا على أن الشر مهما كانت قدرته لا يستطيع أبدا أن يهزم الخير، وهذه سنة الله في الوجود.

- أهل سيناء جزء من الشعب المصري، فهم قاموا خلال فترة من أقسى الفترات وهم في كنف الاحتلال بتقديم الدعم واستمروا فيه حتى تعود سيناء إلى مصر وإلى أهلها رغم تعرض حياتهم وأسرهم لخطر حقيقي.