من العبور لوقف إطلاق النار.. 9 مشاهد حماسية من حرب أكتوبر المجيدة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحتفل مصر اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ48 لأعظم حرب في تاريخها الحديث، حرب السادس من أكتوبر 1973 التي ساهمت في استعادة أراضي سيناء الغالية من أيادي العدو الإسرائيلي.

وحرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام).

وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز مشاهد حرب أكتوبر المجيدة بالتزامن مع احتفال المصريين بها:

- عبرت الطائرات المصرية، خط جبهة قناة السويس، في الساعة الثانية بعد ظهر السادس من أكتوبر، متجهة إلى عدة أهداف إسرائيلية محددة في سيناء.

- التهبت مشاعر قوات الجبهة بالحماس والثقة بينما دب الذعر في نفوس أفراد العدو، حيث هاجمت طائراتنا ثلاث قواعد ومطارات، وعشرة مواقع صواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك، وثلاثة مراكز قيادة، وعدد من محطات الرادار ومرابض المدفعية بعيدة المدى.

- حققت القوات الجوية بقيادة اللواء طيار محمد حسنى مبارك ـ رئيس الجمهورية السابق ـ نجاحًا كبيرًا في توجيه هذه الضربة، حيث هاجمت تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.

-  هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.


- حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل في 6 أكتوبر، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء.

- تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.

- عقب عبور الطائرات المصرية بخمس دقائق بدأت المدفعية المصرية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

- في تمام الساعة الثانية ظهرًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها.

- انتهت الحرب رسميًا مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر.