نكشف سجون "حماس" السرية بقطاع غزة لحبس خصومها السياسيين

عربي ودولي

نكشف سجون حماس السرية
نكشف سجون "حماس" السرية بقطاع غزة لحبس خصومها السياسيين


قالت تمرد غزة أن حماس تمتلك الكثير من السجون السرية، والتي تستخدمها لسجن خصومها السياسيين وممارسة أبشع وسائل التحقيق والتعذيب بحقهم، مشيرة أنه تتكتم حماس على هذه السجون في حين يقول وزير داخلية حماس للصحفيين ببجاحة واضحة وثقة عالية اذهبوا الآن إلى السجون ولن تجدوا أي معتقل سياسى .

وكشفت تمرد عن هذه السجون السرية التى تتوزع فى جميع مدن غزة، وهم سجن في رفح بمنطقة تل السلطان وفي خانيونس بمنطقة مخيم العقاد، وغرب خانيونس بمسجد خالد بن الوليد وغرب خانيونس بمسجد الإمام الشافعي وخانيونس بمسجد المتقين، وخانيونس في محررة نفيه دكليم، ويستخدم كوكر سري للمليشيات ولتخزين عتادهم به، ومنطقة خزاعة في مسجد التوحيد، وسجن في منزل أحد مليشيات حماس وهو المدعو تحسين النجار، بالمنطقة الشرقية بخان يونس وسجن في مقبرة خزاعة، قرب حاووز المياه، ودير البلح في منطقة البركة والمغازي داخل نادي خدمات المغازي الذي استولت عليه حماس بالقوة وحولته لمركز قمع وتحقيق.

وأضافت تمرد أنه يضاف إلى ذلك سجن في النصيرات بمنطقة السوارحة، وسجن في منطقة المغراقة خلف شركة الكهرباء، والبريج بمسجد الصفاء ومنطقة أبو العجين شرق دير البلح ومخيم المغازي أسفل مسجد الدعوة التابع لحماس، ومنزل موسى غبن أحد قادة مليشيات حماس بالمغازي وسجن في منطقة القرعان غرب دير البلح والبريج بالقرب من منزل المدعو أبو أيمن طه والبريج بالقرب من مدارس الوكالة، ودير البلح بمنطقة المشاعلة، والنصيرات بالقرب من مسجد الفاروق.

وأشارت أن حماس تختار أماكن هذه السجون بعناية فائقة، وتختار الأبنية والمساجد والجمعيات التي تسيطر عليها والتي يوجد بها بدروم بالأسفل، حيث تقوم بتجهيز هذه الأقبية كسجون ومراكز تعذيب وشبح، ولتتجنب ما حدث معها في السابق، حيث كان السكان يسمعون صياح المختطفين في المساجد والأقبية، مؤكدة أن حماس تقوم بعمل عزل للصوت بعد تبطين هذه الأقبية، ولا يشعر السكان بأي أصوات الآن، ظناً منهم أن حماس بعدما سيطرت على قطاع غزة بقوة السلاح وإهدار الدماء، قد ابتعدت عن عمليات التعذيب والشبح، ولكن ما لا يعلمه المواطن أن حماس لا تزال تمارس أفظع أنواع الجرائم بحق خصومها السياسيين، ولكن دون صوت! .