القانون فوق الجميع.. تونس تغلق قنوات حركة النهضة الإخوانية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


بعد انهيار حركة النهضة "الإخوانية" بسبب قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، التي أدت إلى تجميد البرلمان ورفع الحصانة وغيرها من القرارات التي تحاول إعادة الدولة التونسية إلى التونسيين من جديد.

لذلك قامت الدولة التونسية بإغلاق قناة الزيتونة التابعة لحركة النهضة "الإخوانية" بسبب مخالفات وأيضا بسبب عدم الترخيص والتحريض على الدولة التونسية.

ولهذا تحاول "الفجر" رصد آخر الأوضاع في تونس بخصوص تلك القنوات:

سيادة الدولة تعود
وقال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، إن قرار الرئيس قيس سعيد بشأن غلق قناة حركة النهضة الإخوانية، يعني أن تونس تعود إلى مرحلة الدولة، وأن القانون فوق الجميع.

وأضاف الجليدي في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الدولة سوف تقوم لمواجهة أي شي ضد القانون ومحاسبة المتورطين فيها ولذلك يعني رجوع دولة القانون من جديد.

وأشار الخبير في الشؤون السياسية، أن الرجوع القانون يعني رجوع هيبة الدولة التونسية، وذلك يعني أن عدم تطبيق القانون قد انتهاء وأي قناة غير مرخصة سوف تحاسب وتغلق.

انتهاء الإخوان
وأكد المحامي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، أن هناك قنوات خارج القانون تنشط بدون رخص قانونية ولذلك تقوم الهيئة العليا بتطبيق القانون على المخالفين.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، عند انتهاء حكم حركة النهضة "الإخوانية" في تونس رجعت الدولة إلى التونسيين وأصبح القانون مفعل ولذلك أغلقت قناة الزيتونة.

واختتم الخبير في الشؤون السياسية، تصريحاته بالقول: "اليوم انتصار لمبدأ سيادة القانون وعندما أغلقت قناة الزيتونة بسبب المخالفات وأيضا لأنها تلعب دورا تحريضيا في المشهد الإعلامي ضد الدولة ومؤسساتها وتهدد السلم والأمن القومي لدولة التونسية".