خبراء يكشفون عن تفاصيل الصراع داخل جماعة الإخوان الإرهابية
أصبحت جماعة الإخوان الإرهابية تعاني من صراع داخل بين قيادات الجماعة وذلك من أجل الهيمنة والسيطرة علي الجماعة، بعد تقارب وجهات النظر بين مصر وتركيا وقطر، ولكن في الحقيقة هذا الصراع ليس جديدًا ولكن كان موجودًا منذ نشأت الجماعة.
ولذلك تحاول "الفجر" رصد الصراع بين إبراهيم منير ومحمود حسين على الهيمنة والسيطرة على الجماعة.
صراع الجماعة
قال الباحث حسام الحداد، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها يوجد صراع بينهم ولكن من يحدد الفائز هو من يملك القوة الإقتصادية في الجماعة.
و أضاف الباحث حسام الحداد في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الصراع الموجود بين إبراهيم منير ومحمود حسين بسبب من يسيطر علي الجماعة ومن هو يتحكم بها ولكن الحقيقة إبراهيم منير سوف يفوز بسبب هو الذي يملك جزء كبير من أموال الجماعة.
واستكمل حسام الحداد، أن تنظيم جماعة الإخوان يوجد عليها ضغط في تركيا بسبب التقارب بين مصر وتركيا وأيضا الوقوف مع المعارضة التركية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وذلك أغضب أردوغان كثيرا وأدي إلي تحجيم الجماعة وقف البرامج وأيضا حدث صراع بينهم.
وأكد الحداد، الشباب الجماعة بدأوا يدركون يجب عليهم تغير بعد المفاهيم وذلك بسبب أن شاب الجماعة يحصل علي 100 دولار في الشهر من أجل الصرف وقيادات الجماعة تعيش في النعيم، ذلك أدي إلي غضب الشباب.
وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أنه من الصعب أن تقوم جماعة الإخوان بنقل فروعها إلي فرنسا أو بريطانيا بسبب الضغوط علي التنظيمات الإسلامية، ولكن من الممكن أن تتوجه الجماعة إلي النرويج وهولندا وأستراليا بسبب أنهم يملكون فروع هناك.
أزمة الجماعة
صرح الدكتور أحمد زغلول، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد حالة من التوترات داخل التنظيم في مختلف أفرع التنظيم وذلك بعد مرور 100 عام من إنشاء التنظيم.
وأضاف الدكتور أحمد زغلول في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن آخر 10 سنوات شهدت اختلافات كثيرة في جميع فروع الجماعة علي مستوي الدول العربية وذلك بسبب أزمة فكرية بسبب عدم قدرته الاستيعاب والفهم في تلك الفترة وتم كشف الجماعة في فكرة الدولة.
واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة شهدت السقوط بعد عام 2013 وعزل مرسي وذلك بسبب الإخفاق المتكرر في الحكم في مصر، وأدي ذلك إلي اختلاف في الهدف الخاص بهم.
