برلمانيون: افتتاح الرئيس معرض "تراثنا" للحرف اليدوية يعزز الاقتصاد القومي

أخبار مصر

معرض تراثنا
معرض تراثنا




أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والمنتجات التراثية بمركز مصر للمعارض الدولية، مؤكدين أن المعرض سيساهم في تعزيز الاقتصاد القومي، وتطوير حياة الفرد وتقليل نسب البطالة، خاصةً وأن الحرف اليدوية من المقومات الرئيسية في الاقتصاد المصري الذي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي. 



تطوير الحرف اليدوية يُساهم في تعزيز الاقتصاد القومي

في هذا السياق، ثمنت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة ومتوسطة بمجلس النواب، افتتاح الرئيس السيسى اليوم معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والمنتجات التراثية، قائلة: إنه لأول مرة في تاريخ مصر يكون هناك اهتماما واسعا بمجال الحرف اليدوية وتطويرها ومساندتها لمنعها من الاندثار منذ أن تولى الرئيس السيسي حكم البلاد.

وأشارت "أبو السعد"، في بيان لها، إلى أن الحرف اليدوية شهدت في عهده الرئيس السيسي ازدهار غير مسبوق، قائلة: "لأول مرة نحس ونتقين أن هناك من يسال على القطاع ويسعى لتطويره"، مما يؤثر بالإيجاب على الاقتصاد المصري.

وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن تطوير قطاع الحرف اليدوية ومساعدة الحرفيين يساهم وبشكل كبير في تعزيز الاقتصاد القومي، وكذلك يؤثر على العاملين بها في توجيه القطاع للصادرات ويتمكن من رفع مستوى المعيشة لهم، خاصة وأن نسبة كبيرة من المجتمع تعتمد في دخلها على الحرف اليدوية.



الحرف اليدوية ساهمت بشكل كبير في تطوير حياة الفرد وتقليل نسب البطالة

من جانبه أشاد النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، بأفتتاح الرئيس المعرض، مؤكدًا أن قطاع الحرف اليدوية يعتبر واحدا من أكبر الحرف الموجودة حيث يضم تلك القطاع أكثر من 4 ملايين عامل، ويأتي ذلك بسبب تطوير القطاع والاهتمام به من قبل الدولة المصرية في الأونة الأخيرة.

وأشار "مهني"، خلال البيان الصادر له، إلى أن إن الحرف اليدوية ساهمت بشكل كبير في الفترة الأخيرة في تطوير حياة الفرد وتقليل نسب البطالة خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، وفقدان العديد من العمال عملهم، ولذلك فكانت للحرف اليدوية دور كبير في النهوض الاقتصادي المصري خلال هذه الفترة.

وأكد عضو مجلس النواب، أنه لايمكن لأحد أن ينكر حجم الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في تطوير قطاع الحرف اليدوية والتراثية، فضلا عن تقديم الدعم الكامل والفني لمساعدة أصحاب الحرف اليدوية، مطالبًا بتشجيع رجال الأعمال للدخول في الاستثمار في هذا المجال لأن الاستثمار في هذا المجال سيصب في مصلحة الجميع ويزيد من فرص العمل وتقليل نسب البطالة.



الحرف اليدوية والتراثية هي العصب الرئيسي للاقتصاد المصري

كما أكد النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب، أن المعرض من أكبر التجمعات لعارضي الحرف اليدوية والتراثية من مصر، حيث إنها تساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل وخفض معدلات البطالة.

وأوضح "الجاهل" أن الحرف اليدوية والتراثية هي العصب الرئيسي للاقتصاد المصري نظرًا لأنها تتميز بقدرتها العالية على توفير فرص العمل، واحتياجها إلى رأس مال منخفض نسبيًا لبدء النشاط فيها، وقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة والغير ماهرة، كما أن الدولة ستجني الكثير من الثمار خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الصناعات الحرفية والتراثية لا تحتاج لرأس مال كبير.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك اهتمام الدولة بقطاع الحرف اليديوية منذ السنوات الأخيرة مقارنة بالاعوام السابقة، يشجع رواد الاعمال للاستثمار في هذه الصناعات الحرفية، وسيُقلل من استيراد المنتجات من الخارج.


قطاع الطرق شهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسى

في سياق آخر، قال الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن ملف الطرق من أهم وأبرز الملفات التي شهدت اهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعكس اهتمام القيادة السياسية بشبكة النقل التي تعد شريان الحياة، ونقطة البداية لتحقيق خطة التنمية الشاملة، حيث شهد قطاع الطرق والكباري التخطيط لتنفيذ المشروع القومي للطرق بإجمالي أطوال 7000 كم وبتكلفة 175 مليار جنيه، وهذا لم نشهده على مدار العصور السابقة.
القيادة تولي اهتمامًا بمجال النقل

وأضاف "أبوالفتوح"، أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا خاصًا بمجال النقل بمختلف قطاعاته بوصفه أحد أهم أدوات تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالبلاد سواء كان ذلك للركاب أو البضائع والتوسع في شبكات الطرق والكباري وتطوير وتجديد كافة عناصر منظومة السكك الحديدية، وتطوير مترو الأنفاق وإضافة المزيد من الخطوط بمواصفات عالمية لتحقيق السيولة المرورية بالقاهرة الكبرى، مما يعنى التخفيف عن كاهل المواطنين وتشجيع المستثمرين بعد تهيئة البيئة المناسبة لهم من خلال ربط جميع المحاور بعضها البعض بمختلف المحافظات.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، الذي تستعد وزارة النقل تشغيله خلال الفترة المقبلة يُعد أحد أهم مشروعات النقل الحديثة، ذلك المشروع الذي سوف يساهم فى تخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية بالقاهرة، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين، وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، وسيخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة.

وأكد "أبوالفتوح"، أن المشروعات التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات وفى قطاع النقل على وجه التحديد كانت بمثابة حلم بعيد المنال، وما نشهده إعجاز حقيقي على الأرض وذلك بشهادة كبرى المؤسسات الدولية والأجنبية، متابعا:" ما شهدناه خلال 7 سنوات لم نشهده على مدار عصور سابقة بالكامل".