اتهامات متبادلة.. إلى متى ينتهي الصراع بين المكون المدني والعسكري بالسودان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد الإنقلاب العسكري الفاشل الذي حدث في السودان أصبح الوضع في السودان في غاية الخطورة وذلك بسبب الصراع بين الشرق السودان مع الحكومة السودانية، والذي يتزامن مع الصراع بين التيار العسكري والتيار المدني حول السطة وتولى الحكومة، الأمر الذي أدى إلى زيادة التوترات بين الطرفين.

وجاءت تلك التوترات بعد تصريحات رئيس مجلس السيادة السودانية المشير عبد الفتاح البرهان وانتقادها إلى الأحزاب السياسية الموجودة في السودان والتي تبحث عن مصالحها الخاصة وليس مصلحة السودان.

ولذلك تحاول "الفجر" رصد أخر الأوضاع بين الجانب العسكري والجانب المدني، وآخر تطورات الأوضاع في شرق السودان.

العسكريين يسعون لحل الأزمة

صرح الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السودانية، خلال تصريحات خاصة لجريدة الرسمية السودانية، أن هناك اختلاف بين المدنيين والعسكريين، لأن المدنيين يريدون الكراسي ولا يفكرون كيف تخرج السودان من الأزمة ولكن العسكريين يبحثون السبل والوسائل المختلفة من أجل الخروج من الأزمة الحالية.

وأشار دقلو، إلى أن هناك أكثر من 11الف شرطي تقدم بالإستقالة بسبب ضعف الاجوار ولكن سوف نحافظ علي الأوضاع في السودان وسوف نسلم الحكم إلي رئيس منتخب بعيد عن المصالح الفردية.

الاختلاف بين المكون العسكري والجيش

‏قال نور الدين صلاح الدين،القيادي في قوى الحرية والتغيير، عبر موقع التواصل الإجتماعي"تويتر"، أن المجلس السيادة بجميع عناصره نحن نحترمه والموسسات الموجودة فيها هو حق لجميع السودانيين، ولذلك يجب إنهاء الخلاف الدائر في مجلس السيادة، لا ن هناك فرق بين المكوّن العسكري والجيش السوداني.

‏وأضاف نور الدين صلاح، أن إنتقال رئاسة مجلس السيادة السوداني من العسكريين إلى المدنيين جاء من خلال وثيقة تم الإتفاق عليها.

ونشر قوى إعلان الحرية والتغيير، عبر موقع التواصل الإجتماعي"تويتر"، نحن نعلن لكافة جماهير شعبنا الصابر والمثابر الصامد ولضيوفنا الكرام بأننا قد تنادينا كقوي إعلان الحرية والتغيير بأستعادة الثورة عبر العودة لمنصة التأسيس وأنهاء عملية الاختطاف التي تقودها المجموعة التي اصدرت بيان تنفي فيها قيام فعالية.