هل تكون حركة النهضة الإخوانية وراء حادث تصادم القطارين في تونس؟

تقارير وحوارات

الغنوشي ومنصف المرزوقي
الغنوشي ومنصف المرزوقي


أعلنت وكالة الأنباء التونسية عن عن اصطدام قطار ركاب بقطار ثابت بالقرب من محطة مقرين رياض بالعاصمة التونسية جنوب البلاد، والذي أسفر عن إصابة 33 فردًا علي الأقل.

الأمر المثير والذي يشير إلى احتمالية شبه جنائية وراء الحادث، هو تصريح الرئيس التونسي قيس سعيد، والذي أكد فيه على ضرورة محاربة الفساد الموجود في السكة الحديدية.

ولذلك رأي المراقبون أن تلك العمليات التخريبية تتشابه مع نفس الحوادث التي حدثت في مصر عقب ثورة 30 يونيو وكان وراءها جماعة الإخوان الإرهابية ولهذا رواء أن من الممكن أن تكون حركة النهضة"الإخوانية" هي السبب وراء ذلك، بالإضافة بعد قيام حركة النهضة بالتحالف مع المرزوقي.

الفساد هو السبب

قال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، أنه من الطبيعي في دولة لم يتطور فيها السكك الحديدية منذ الإستعمار وبعد 10 سنوات تولي فيها الإخوان لم يقدم فيها إلي القطاع إلي شئ.

و أضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن حادث القطار هذا هو حادث فردي ولكن كشف المشاكل الكبيرة في القطاع ولذلك جاءت قرارات الرئيس قيس سعيد في إيقاف الفساد في شركة السكك الحديدية.

و أشار الخبير في الشؤون السياسية، أن تحالف النهضة "الإخوانية" مع المرزوقي، ليس تحالف جديد ولكن هو تحالف قديم والذي جعل المرزوقي يصل الي السلطة 1700 صوت فقط، وأيضا هو الرئيس الذي باعه وزير خارجية ليبيا وتم تسليمه إلي ليبيا تحت شعار حقوق الإنسان والإنضمام إلي جماعة الإخوان، وأن المرزوقي لم يغادر من مقرها في باريس ويطالب بالتدخل الفرنسي في الشؤون السياسية التونسية وهذا الرجل هو عبارة عن صناعة جديده لإخوان الذين من الممكن أن يبعوا الأرض والعرض والوطن من أجل مصالحهم.

محاسبة الجماعة الإرهابية

صرح المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، أن هناك تحقيقات جارية بخصوص هذا الحادث وحوادث أخرى بخصوص الأطراف اليت تكون وراء تلك في العمليات الإرهابية بالنظر للتحديات التي ترفعها تونس في مواجهة حركة النهضة"الإخوانية".

وأضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن التحالف الذي حدث بين المرزوقي وحركة النهضة"الإخوانية" هو عبارة هجين المال القطري التركي يتحرك لتنفيذ أجنداته الإخوانية في تونس وذلك من أجل تدمير الدولة التونسية.

وأختتم الخبير في الشؤون السياسية، يجب على الرئيس أن يخرج من التصريحات إلى رسم معالم إستراتيجية شاملة لمواجهة هذه الأطراف المرتزقة على الدولة التونسية والتي تسعي إلي تنفذ أجندات خارجية، والسبيل الوحيد لوقف حركة النهضة"الإخوانية"هو فتح حوار شامل مع الأطراف التي تحمل نفس التوجه للإستعداد جيدا للمواجهة وهذا هو ضرب لهذا التحالف الإخوانية الملوث.