ماهو مصير المرأة الأفغانية في ظل حكم طالبان؟.. خبراء يجيبون

تقارير وحوارات

المرأة الأفغانية
المرأة الأفغانية


أصبح وضع المرأة الأفغانية في غاية الخطورة بعد منع حركة طالبان تعليم الفتاة الأفغانية بسبب وجهة نظرهم أن مكان المرأة هو البيت.

وقام بعض الفتيات يطلبون بفتح المدارس أمام البنات مرة ثانية وجاء ذلك في صمت من المجتمع الدولي، ولذلك تحاول"الفجر" رصد آخر أوضاع المرأة الأفغانية في ظل حكم طالبان:


صراع داخل حركة طالبان
قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن المجتمع الدولي عاجز حتى الآن على إجبار طالبان على كثير من الأمور التي علقتها الحركة ومنها حق المرأة في التعليم.

وأضاف "رجب"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن طالبان في مرحلة بناء نظام هذا النظام حتى الآن لم تتضح معالمه، لكن مساعي الحركة في الحصول على الاعتراف الدولي قد يجبرها على فتح مدارس التعليم أمام الفتيات بمدارس منفصلة عن الفتيان.

و أشار رجب، إلى أن هناك صراع أجنحة بين قيادات الحركة وعملية تعليم الفتيات فهي تشكل تجاوز لأفكار طالبان التي صرح أكثر من قيادي بالحركة بأن المرأة مكانها البيت.

واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "لكن الحركة قد تتجه لإعادة تعليم الفتيات مع استقرارها في الحكم كما قلنا عبر عمليات الفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات".

الاتفاقيات الدولية
وصرح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بأن طالبان لم تلتزم بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية في الدوحة حول تعليم المرأة الأفغانية.

وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن مصير المرأة الأفغانية مجهول في ظل حكومة طالبان وذلك بسبب عدم قدرتهم على التعامل مع المرأة، وهذا ما صرحت بها الحركة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك من أجل إعطاء المرأة حقوقها كما تم الاتفاق عليه.