يشارك بها الرئيس السيسي.. ماذا تعرف عن قمة دول تجمع فيشجراد؟

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي



في الساعات الأخيرة، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد مع مصر".

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه صباح اليوم إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. 
أبرز المعلومات عن قمة دول تجمع فيشجراد
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن قمة دول تجمع فيشجراد بالتزامن مع مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي:

- أطلق اسم التجمع على اسم مدينة "فيشجراد" الواقعة فى شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب تلك التى اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى فى 15 فبراير 1991.

- تعد مصر أول دولة من الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة، والدول التي سبق لها الحضور بالقمة اليابان وألمانيا.

- تعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.

- شُكلت قمة "فيشجراد ومصر" في مطلع التسعينيات، تضم أربع دول هي المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا، تتغير البلاد التي تتولى رئاسة المجموعة في يوليو من كل عام، جميع الدول الأربع في مجموعة "فيشجراد" هي بلدان مرتفعة الدخل، أكثر البلدان نموا في المجموعة هي الجمهورية التشيكية.

- تعرف قمة "فيشجراد" أيضا بـVisegrád Group أو Visegrad four، واختصارا تعرف بمجموعة V4، وتتكون من دول سلوفانيا وبولندا والمجر والتشيك، وتعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى، خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة، تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية، وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.


ومن المقرر أن تتناول القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.