مصادر تُلمح إلي حضور رئيس الوزراء الأسترالي قمة المناخ في جلاسكو
أفاد مسؤولون، اليوم الثلاثاء، بأنه من المرجح أن يحضر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قمة المناخ للأمم المتحدة COP26 في جلاسكو، بعد أن تعرض لانتقادات واسعة لفشله في الالتزام في وقت سابق حيث تواجه حكومته ضغوطا لاتخاذ إجراءات أقوى لخفض انبعاثات الكربون.
وتعرض موريسون لانتقادات على مستوى العالم أواخر الشهر الماضي عندما قال إنه غير متأكد مما إذا كان سينضم إلى زعماء آخرين في العالم، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، في القمة يومي 31 أكتوبر - 12نوفمبر. وقال مسؤول مطلع على خطط موريسون المتغيرة: "لم يتم تحديدها بعد، لكنها تبدو مرجحة الآن".
وقال موريسون إنه قد يحتاج إلى تخطي الاجتماع بسبب التحديات التي يواجهها كوفيد 19، لكن تتراجع هذه المخاوف حيث تستعد أستراليا لإنهاء متطلبات الحجر الصحي في غضون أسابيع. وفي حين تعهدت العديد من الدول العالمية بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، رفضت أستراليا - إحدى أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم على أساس نصيب الفرد - تعزيز أهدافها.
وذكر موريسون إن أستراليا "تريد تحقيق صافي صفر في أقرب وقت ممكن ويفضل أن يكون ذلك بحلول عام 2050" وأن الدولة تتوقع تجاوز تعهدها بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 26٪ إلى 28٪ من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030. يشارك موريسون في مفاوضات مع الشريك الأصغر في حكومته الائتلافية حول تعزيز أهداف المناخ في أستراليا.
في مواجهة الانتخابات بحلول مايو 2022، يحتاج موريسون إلى استرضاء المعتدلين في حزبه الليبرالي للضغط من أجل المزيد من العمل المناخي، ولكن في الوقت نفسه يحتاج إلى دعم من الشريك الريفي في الائتلاف الحاكم، الوطني، الذي يشعر بالقلق إزاء تأثير الكربون الأكثر صرامة.
