في ذكراه.. 8 معلومات عن زلزال 92

تقارير وحوارات

آثار الزلزال
آثار الزلزال



تحل علينا اليوم 12 أكتوبر ذكرى زلزال وقع في مصر عام 1992، وأسفر عن نتائج مؤسفة لذا أصبحت ذكراه خالده في أذهان المصريين.

شمل الإحساس بالزلزال معظم أنحاء شمال مصر، في الإسكندرية وبورسعيد وجنوبا حتى أسيوط، وفي جنوب فلسطين، والميكانيكية البؤرية المحسوبة للزلزال ترجح أن هذا الحدث قد نشأ عن فالق عادي (انزلاق مائل ) في اتجاه غربيشمال غربي - شرقيجنوب شرقي أو غربي - شرقي بعنصر صغير من عملية انزلاق مضربي.

وانتشرت التوابع لحوالي 11 كم (6.8 ميل) إلى الجنوب الشرقي من مركز الهزة السطحي الرئيسي، مشيرا إلى انتشار أحادي الاتجاه للتمزق.كان أيضا طول التمزق للفالق يقدر بحوالي 11 كم (6.8 ميل)، وقد تألف الزلزال من حدثين فرعيين، وقع الثاني منهما على بعد حوالي 27 كم (17 ميل) جنوب شرق الأول.
أبرز المعلومات عن زلزال 92
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن زلزال 92 بالتزامن مع ذكراه:

- وقع زلزال القاهرة 1992 في يوم 12 أكتوبر 1992 عند الساعة الثالثة و9 دقائق عصرًا تقريبا.

- كان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا (22 ميل) إلى الجنوب الغربي من القاهرة.

- استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريبًا مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه.

- بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه.

- تسبب في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص إذ أصبحوا بلا مأوى. 

- كانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال، بداية من بولاق وجنوبا على طول نهر النيل حتي قرية جرزة، العياط على الضفة الغربية للنهر. 

- أدى الزلزال لتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة 9000 مبان أخرى، وأصيب 216 مسجد و350 مدرسة بأضرار بالغة.

- هناك أضرارا قد لحقت بعدد من الآثار التاريخية في القاهرة بلغت 212 أثر من أصل 560، وسقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر في الجيزة.