إلى أين وصل ميكروباص حادث كوبري الساحل؟

تقارير وحوارات

كوبري الساحل
كوبري الساحل


مازالت حالة الجدل دائرة حول ميكروباص حادث كوبري الساحل، الذي وقع الأحد الماضي في النيل بحسب بلاغ رسمي، وبنزول قوات الإنقاذ تحت لقاع نهر النيل لم يعثروا على أي شئ حتى الآن طيلة الـ 3 أيام بحث.

الواقعة بدأت حينما تلقت الأجهزة الأمنية الأحد الماضي بلاغا يفيد بوقوع حادث أعلى كوبري الساحل أسفر عن سقوط ميكروباص وركابه في مياه النيل إلا أن بالبحث لم يتم العثور على الميكروباص حتى الآن.

كاميرات مراقبة قسم إمبابة

وقالت تقارير إن الكاميرات التابعة لقسم شرطة إمبابة المثبتة أسفل الكوبري رصدت سقوط جسم أبيض في النيل في اللحظة التي تلقت فيها الأجهزة الأمنية بلاغا بالحادث من شهود عيان.

ولكن نظرا لبعد المسافة فإن الكاميرات لم توضح طبيعة الجسيم الغريب الذي سقط في النيل، والغواصين لم يجدوا أي أثر للجسم الذي سقط في النيل، والتيار من المستحيل أن يحركها من مكانها، في الوقت الذي لا توجد أي بلاغات اختفاء لمواطنين في قسم إمبابة والمناطق المجاورة لها.

لا بلاغات باختفاء سائقين

كما أن جميع سائقي ميكروباص مواقف "الوراق وإمبابة وروض الفرج"، أكدوا عدم اختفاء سائق زميل لهم، منذ الأحد الماضي، وهو اليوم الذي تلقت خلاله شرطة النجدة بلاغًا بالاشتباه بسقوط ميكروباص بركابه من أعلى الكوبري.

الحادث "فنكوش"

فيما وصف هشام الشوبكي كبير غواصي مصر، القصة المتداولة بشأن سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل بأنّها "فنكوش".

وفي تصريحات تلفزيونية، قال إن أحدًا لم يتقدم ببلاغ عن المختفين "المفترضين" في الحادث، كما أنّ أعمال البحث عن لم تسفر عن التوصل إل شيء.

وأضاف أن "الميكروباص" إذا كان قد سقط في نهر النيل، لا يمكنه أن يبعد أكثر من 100 متر في تجاه القناطر الخيرية، مؤكّدًا أنّ أقل جهاز على مركب صيد يكشف المياه.

ودعا الشوبكي، إلى محاكمة مقدم البلاغ عن هذه الحادثة، واتهمه بأنّه تسبب في إرهاق وزارة الداخلية على مدار الساعات الماضية، في إشارة إلى جهودها في البحث عن السيارة المبلغ عن سقوطها.