برلماني: جهود الرئيس الخارجية تعزز ثقل مصر الدولي ومكانتها الإقليمية

أخبار مصر

النائب حازم الجندي
النائب حازم الجندي


ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، مشاركة الرئيس السيسي في قمة " فيشجراد" التي تشمل 4 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأكد أنها تعكس وتعزز ثقل مصر الدولي ومكانتها الإقليمية.

تجمع فيشجراد
وأشاد " الجندي" بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الشامل، أمام زعماء دول تجمع "فيشجراد" عن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية، في العديد من القضايا والملفات الهامة داخليا وخارجيا، وأهمها طريقة التعامل مع سد المياه الإثيوبي، والقضاء علي الجماعات الإرهابية والمتطرفة، والتصدي للهجرة الغير شرعية، وشرح رؤية مصر للتنمية المستدامة "2030"، للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ولتوفير حياة كريمة لهم.

ملف السد الإثيوبي
وقال الجندي، إن تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت حول ملف السد الإثيوبي وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وملء السد، وكذلك الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في برنامج معالجة المياه المستخدمة وتحليه مياه البحر بتكلفة تقدر بحوالي 80 مليار دولار، يؤكد للجميع أن القاهرة ليست ضد عملية التنمية في أثيوبيا بل هي من أول الدول الداعمة لذلك، وأنها حريصة علي إيجاد حل عادل يحافظ على الحقوق المائية لدولتي المصب.


وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف الشائك، وإدراك مدي أهمية وخطورة تلك المشكلة الإقليمية، مؤكدا أنها ستتجاوز حدودها الإقليمية وسيطال تأثيرها الجميع، في حال استمرار التعنت الإثيوبي ومراوغته في التعامل مع هذا الملف.


الرئيس حريص على عرض وجهات نظر مصر
وأضاف الجندي في بيانه، أن حرص الرئيس السيسي على عرض وجهات نظر مصر فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية والمحلية، في المحافل الدولية يعكس دائما رسائل هامة وقوية لكافة دول العالم بتبني مصر سياسة تعاونية وتشاركية وانفتاح مصر للتعاون الدولي والإقليمي مع كافة الشركاء الدوليين، كما أنها دائما تمثل فرصة لمشاركة العالم والتوضيح والتبسيط وتسليط الضوء علي الأوضاع المصرية وحجم التحديات واستعراض الإنجازات التي تقوم بها مؤسسات الدولة المختلفة في سبيل تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.

وتابع الجندي، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في تجمع دول "فيشجراد"، له دلالة مهمة وتعكس مكانة وقوة مصر الإقليمية والدولية كونها الدولة العربية والإفريقية الوحيدة المشاركة في القمة، وأضاف أن مشاركة مصر في هذه القمة يحقق العديد من المكاسب حيث تعد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول المشاركة وتنمية علاقات التبادل التجاري وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وهو ما يبدو واضحا في العلاقات المصرية المجرية التي تطورت إيجابيا خلال العامين الماضيين على سبيل المثال.