بعد واقعة "مُسنة الفيوم".. مطالبات برلمانية بتركيب كاميرات بجميع المناطق

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


قالت النائب ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، إن واقعة العثور على جثة سيدة مُسنة تبلغ من العمر 85 عاما داخل جوال، وملقاة بقطعة أرض فضاء بمحافظة الفيوم، تُعد من الجرائم البشعة التي اهتزت لها المحافظة بمقتل سيدة مسنة بلا رحمة على يد سيدة وابنتها من أجل قرط ذهبي.

وأكدت "عبدالعظيم" أن هذه الواقعة تستلزم وقفة جادة لمعرفة أسباب تكرار تلك النوعية من حوادث العنف المبالغ فيها ودراسة سيكولوجية لمبررات ودوافع تلك الجرائم الغريبة على مجتمعنا، مُثمنة جهود الشرطة في سرعة ضبط الجناة.

وطالبت عضو مجلس النواب، بأهمية تركيب كاميرات في كل منطقة والتي تساهم في كشف الحقائق وردع المجرمين.

كانت قد كشفت الأجهزة الأمنية، بمحافظة الفيوم، لغز العثور على جثة سيدة مسنة، عمرها 85 عاما، داخل جوال، ملقاة بأرض فضاء بمركز طامية، وتبين من الفحص، أن قرط المسنة الذهبي، السبب وراء ارتكاب الواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجناة.

وكان مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا، بعثور أهالي مدينة طامية على جوال، بداخله جثة سيدة مسنة ملقاة بأرض فضاء، وتم تشكيل فريق بحث، وتبين أن الجثة لسيدة، تدعى خضرة محمود أحمد، 85 عاما، ومُبلغ باختفائها.

وتوصلت تحريات المباحث، إلى أن جارة المجني عليها، هي المتهمة بقتلها، بمعاونة أبنائها، بعد أن استدرجوها بحجة تناول الشاي معهم، ثم سرقوا قرطها الذهبي، ونقودها، وقتلوها، ووضعوها بداخل جوال، وألقوا جثتها في أرض مهجورة، وتم ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق