اللواء صالح البكري لـ"الفجر": يوجد توافق إخواني حوثي داعشي ضد الجنوب اليمني.. والانتقالي رقمًا صعبًا

تقارير وحوارات

 اللواء ركن صالح
اللواء ركن صالح أحمد حسين البكري


قال اللواء ركن صالح أحمد حسين البكري ، وكيل أول محافظة لحج "جنوب اليمن"، إذا كان المجتمع الدولي يريد حل الأزمة اليمنية فعلية أن يعطي الأولية لحل القضية الجنوبية واستعادة الدولة بما كان قبل عام 90.


وتحدث البكري في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، حول الحل الامثل للأزمة اليمنية وما يحدث بالحرب قال من أراد السلم فنحن أهل سلام، وإن أراد الحرب فنحن لها، لأن قضيتنا قضية عادلة مشروعة سياسية لأننا دولة ودخلنا كشركاء مع دولة فلا مانع من فك الارتباط مع شركاؤنا.

◄ القضية الجنوبية

وحول تطورات القضية الجنوبية قال إن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن القائد الأعلى للقوات الجنوبية فقد لعب دوراً ساسياً ودبلوماسي على أعلى المستويات" الإقليمية والدولية والعالمية، وأصبح المجلس الانتقالي في المحافل الدولية رقما صعب، لهذا فإن المجلس الانتقالي هو الممثل الوحيد للشعب الجنوبي حتى استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.


وأكد بأن المناطق في سيطرة المجلس الانتقالي  طيبة جدا، وإن وجدت بعض من التفجيرات من قبل حزب الإصلاح اليمني "الإخوان"، وداعش فهذا تحصل في أعظم الدول، وعلينا نحن وشركائها في مكافحة الارهاب وعلى رأسها دول التحالف العربي التصدي لهذه الهجمات الإرهابية وملاحقتها، وضرب جميع أوكارها أينما وجدت فالارهاب خطر على كل المجتمع الدولي.


وكشف بأنه هنااك توافق إصلاحي حوثي داعشي ضد الجنوب والهدف هو الاستمرار في احتلال الجنوب ليس من أجل الوحدة التي أصبحت شماعة عند الشماليين وانما من أجل ثروات الجنوب.


وتابع حديثه حول سير المعارك في لحج قال إن الحرب في لحج تتكون من اتجاهين، الاتجاة الشرقي نحو يافع والاتجاه الغربي الشمالي نحو الصبيحة وتعز والساحل الغربي، وهنالك مناوشات والجيش الجنوبي على استعداد عالي ولن تستطيع أي قوة اختراق مواقعنا بفضل الله ثم بفضل رجالنا البواسل من القوات الجنوبية، فجيشنا الجنوبي لم يعد جيش الامس فقد تغيرت الميازين ونمتلك جيش قوي عنده الإستطاعة الدفاع عن الارض والعرض وبكل شموخ وثقة.


وأوضح بأن سر تمسك ودعم إيران لميليشيا الحوثي واضح للعيان، وهو تمدد القوى الايرانية بأجندة مليشا الحوثيحيث أن لها أطماع في السيطرة على حركة المرور والتجارة الدولية وعلى رأسها مضيق باب المندب وتطمع لوضع قواعد بحرية لها في هذا الموقع.


واختتم حديثه بأن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ، يختلف عن سابقية ولدية جدية خاصة في ما يخص الملف اليمني، مؤكداً بأن فشل سبل السلام من قبل ميليشيا الحوثي لمبعوثوا الأمم السابقين بسبب تنفيذ المليشيات لمخططات إيرانية.