رأي الإفتاء في شراء حلاوة المولد والتهادي بها

إسلاميات

حلاوة المولد
حلاوة المولد


حلاوة المولد ، أيام قليلة تفصلنا عن المولد النبوي الشريف، حيث استعد السلمون في كل بقاع العالم إحياءً لتلك الذكرى العطرة، ميلاد خير الخلق كلهم.

حلاوة المولد

وارتبط الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالعديد من المظاهر على رأسها شراء حلاوة المولد والتهادي بها، إلى جانب إقامة الأمسيات الدينية والحفلات التي يظهر بها مداحين عظام.

حكم شراء حلاوة المولد

وظهرت على الساحة في الآونة الأخيرة تفيد بحرمانية شراء حلاوة المولد باعتبارها أصنام وبدعة لا يجوز للمسلم أن يأكل منها، ولا أن يشارك في شرائها ولا في إهدائها ولا في الأكل منها.

رد الإفتاء على حكم شراء حلاوة المولد

وردت دار الإفتاء المصرية على تلك الأقاويل المنتشرة بشأن حلاوة المولد  وشرائها والتهادي بها، من اجل إنهاء الجدل الدائر حول هذا الأمر والمولد النبوي واحتفالاته ككل.

حلاوة المولد من مظاهر الفرح بالمولد

وقالت "الإفتاء" إن إظهار الفرح بالمولد النبوي الشريف وشراء حلاوة المولد والتهادي بها جائز شرعًا، وهو أمرٌ مستحب مندوب إليه لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.

شراء حلاوة المولد لا يعد بدعة

وأشارت الإفتاء إلى أن شراء حلاوة المولد والاحتفال بالمولد النبوي الشريف لا يعد من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء، مؤكدة أن إحياء المولد النبوي والاحتفال به بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.
 
حلاوة المولد من مظاهر الفرح والسرور

وأضافت: "ويندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء حلاوة المولد والتهادي بها في المولد الشريف فرحًا منهم بمولد المصطفى.

وتابعت: "عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تَهَادوْا تَحَابوْا" رواه الإمام مالك في "الموطأ".
 
حلاوة المولد من مظاهر السرور

ونص العلماء على استحباب إظهار السرور والفرح بشتى مظاهره وأساليبه المشروعة في الذكرى العطرة لمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما يؤكد أن حلاوة المولد ومظاهر الاحتفال بالمولد ليست بدعة.