رسالة عتاب من عمرو محمود ياسين لـ أحمد السقا.. أعرف السبب

الفجر الفني

عمرو محمود ياسين
عمرو محمود ياسين


وجه الفنان عمرو محمود ياسين رسالة عتاب إلى الفنان أحمد السقا، وذلك بعد تكريمه أمس الخميس، من مهرجان الجونة، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك".

وقال عمرو محمود ياسين في منشوره: "سعدت كثيرا بتكريم النجم الرائع احمد السقا أحد رواد السينما المصريه وفرسانها من بداية هذه الألفية.. وهو صديق قديم اعرفه منذ بداياته وهو من النجوم الذين يقدرون اساتذتهم والأجيال السابقة وكان أول من قام باعادة ربط الجيل السابق بالجيل الجديد عندما حرص ع العمل مع النجوم الكبار محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز بفيلمي الجزيرة وابراهيم الأبيض..".

وأضاف:" لكن استوقفني في كلام الفنان الكبير مقاما احمد السقا ما ذكره من وصف عن سينما ما بعد النكسة الي نهاية الثمانينات حينما وصفها بان صناعة السينما (كان خلقها ضيق) مش قادر أتحقق بالضبط ما المقصود بان خلقها ضيق.. ولا يأتي كلامي في اطار انتقاد لما قاله السقا لانني اثق بان نواياه طيبة للغاية
لكن افضل ان اوضح رأيي فيما فيما يخص تلك الحقبة السينمائية حتى لا توصم هذه الحقبة بصفات لا تعبر عنها حق التعبير...".

وتابع: "فان هذه الفترة من بعد النكسه وصولا للسبعينات قد شهدت غزارة انتاجية وكان ينتج بالعام ما يقارب ال 50 فيلم وهذا رقم جيد في ظل انه يحدث بدولة في حالة حرب.. وهو لا يختلف عن معدل انتاج الافلام في سنوات اخرى (سنوات سلم ) بالألفية الجديدة..
كما ان مرحلة ما بعد النكسه وصولا الي السبعينات والثمانينات.. افرزت اجيال من النجوم لن تعوض في تاريخ السينما المصرية محمود ياسين نور الشريف عادل امام حسين فهمي احمد زكي صلاح السعدني عزت العلايلي سمير غانم وغيرهم ولن اذكر الفنانات حتى لا أطيل لانهم كثر أيضا..".

وأشار: "كما افرزت العديد من الكتاب والمخرجين الرائعين للغاية امثال عاطف الطيب وعلي عبدالخالق واحمد يحيي وخيري بشاره وكتاب مثل وحيد حامد وبشير الديك ومصطفى محرم.. ربما شهدت تلك المرحلة افلاما رديئة ايضا.. ولكن هذا امرا طبيعيا فان لكل مرحلة بالسينما افلامها الجيده وافلامها الاقل جودة..
لكن بالطبع سينما السبعينات والثمانينات هي من اهم مراحل صناعة السينما المصرية عبر تاريخها وتذخر بالاعمال القيمة وبالاسماء الامعة التي تربعت ع عرش السينما لسنوات وسنوات..".

يذكر أن الفنان أحمد السقا قد ألقى كلمة بعد تكريمه أمس من مهرجان الجونة السينمائي، أكد الكثير من الفنانين كانوا يحلمون أن يكونوا على شاشتها وليس بين مقاعد المتفرجين، موضحا أنه كان حلما كبيرا أقرب للخيال والمستحيل من أن يتحقق.

وأضاف أن أقصى طموح لأي شخص من هذه الشلة، كان أن يقدم مشهدا أو اثنين بمسلسل أو بفيلم، خاصة أن السينما من بعد ".نكسة 1967، كانت تعاني من "ضيق خلق لصناعة السينما بالبلدي كدا يعني