مسؤول كويتي يدافع عن قراره ضم النساء للجيش

عربي ودولي

بوابة الفجر


دافع الشيخ حمد العلي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، اليوم الأحد، عن قراره إعطاء النساء فرصة للانضمام إلى جيش الكويت، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا يتعارض مع دستور الدولة.

وقال "العلي"، خلال ترأسه اجتماعا بمقر وزارة الدفاع، صباح الأحد: "إتاحة الفرصة لنصف المجتمع الكويتي من أخواتنا وبناتنا المواطنات، للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية لا يتعارض مع الدستور الكويتي الذي لم يفرق بين الرجل والمرأة".

كما أوضح "العلي"، حسبما نقلته وزارة الدفاع الكويتية، أن "آلية تنفيذ القرار الخاص بالسماح للمرأة بالالتحاق بصفوف الجيش الكويتي سوف يأخذ بعين الاعتبار اختيار الأماكن والمواقع والمهن التي تتناسب وقدرات وإمكانيات أخوات الرجال من بنات الوطن".

وشدد على أنه سيكون متابعا وبشكل دائم ومستمر لكل الخطوات والإجراءات المتعلقة بالتحاق العنصر النسائي بشرف الخدمة العسكرية، وضمان عملهن في المجالات والتخصصات المساندة والملائمة، متمنيا لهن التوفيق والنجاح، وأن يكن أهلا للثقة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وعلى قدر المسؤولية في حمل الأمانة الملقاة على عاتقهن لخدمة وطنهن.

وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط الموضوعة بشأن آلية التسجيل والقبول للراغبات بالالتحاق، واستعراض المجالات المخصصة لعمل العنصر النسائي فيها، والتي ستكون في هيئة الخدمات الطبية بكل تخصصاتها الطبية والفنية والإدارية، بالإضافة إلى بقية القطاعات العسكرية المساندة.

وكان العلي قد أصدر الأسبوع الماضي قرارا يعتبر تاريخيا يسمح للنساء لأول مرة بالالتحاق بالجيش الكويتي بصفة ضباط ومجندات، بعدما اقتصر دورهن في السابق على تخصصات مدنية.

وفي حين قابل كثيرون هذا الإجراء بالترحيب، هاجمه البعض ومنهم النائب السابق، وليد الطبطبائي، حيث قال عبر "تويتر": "عندما تم تأنيث تدريس المرحلة الابتدائية كانت هناك حاجة وأيضا دراسة بتفوق الإناث بالتدريس لهذه المرحلة".