محافظ القليوبية يتفقد الحملة القومية لمكافحة الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس (صور)

محافظات

خلال تدشين المبادرة
خلال تدشين المبادرة


دشن عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم، الحملة القومية للمسح الطبي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم لتلاميذ المدارس الابتدائية، بمدرستي مصطفى كامل بمنطقة الفلل، والشهيد أحمد سمير بكفر الجزار بمدينة بنها.

جاء ذلك بحضور الدكتور رضا الديب مدير عام التأمين الصحي بالقليوبية، والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم، وعلي عبدالستار رئيس مدينة بنها.

وتفقد محافظ القليوبية أعمال المسح الطبي الشامل للأنيميا والسمنة والتقزم للتلاميذ بالمدرسة.

وأوضح المحافظ، أن الحملة القومية للمسح الطبي الشامل لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم تعد استكمالًا للمبادرات الرئاسية السابقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الحملة تبدأ، اليوم الاثنين 18 أكتوبر، وحتى نهاية عام 2021، وتستهدف 880 ألف طالب بـ925 مدرسة على مستوى القليوبية، من المرحلة الابتدائية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف السادس الابتدائي لعدد 430 ألف بالحضر و450 ألف بالريف لعدد مدارس 390 مدرسة حضر و535 مدرسة ريف.

وأكد الهجان، أن الهدف من إجراء المسح الطبي لتلاميذ المدارس الابتدائية هو استكمال أهداف المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، للوصول لكل المواطنين في المراحل العمرية المختلفة.

وأكد المحافظ على أهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين في توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهمية المسح الطبي، لتحديد إجراءات وطرق العلاج، معربًا عن خالص شكره وتقديره للقيادة السياسية لاهتمامها الدائم بصحة المواطنين وتوفير حياة آمنة وكريمة لهم من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف بناء الإنسان صحيا وعلميًا واجتماعيًا، كما أكد على ضرورة تضافر كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى التلاميذ.

وعلى هامش الحملة تفقد المحافظ انتظام الدراسة بالفصول والمعامل والمكتبة وغرف الحاسب الآلي وفناء المدرسة وتأكد بنفسه من انتظام توزيع الكتب المدرسية، ونظافة دورات المياه وتوفير المطهرات باستمرار وتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل الفصول وأثناء دخول وخروج الطلاب وعلى مدار اليوم الدراسي.

كما شدد المحافظ على ضرورة توزيع الطلاب بالفصول ومراعاة الكثافة العددية وتحويل المدارس التي بها كثافة إلى فترتين لتخفيف الكثافة الطلابية حفاظا على صحة الطلاب، وتيسيرًا على المدرس في التفاعل مع الطلاب وسهولة توصيل المعلومة إليهم.