أمير الشرقية يرعى الملتقى الأول لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية

السعودية

بوابة الفجر


يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم غدٍ الملتقى الأول لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة 13 إمارة، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".

ويقام الملتقى بدعم من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، واهتمام أمراء المناطق ويستمر يومين، يعرض خلالها 39 مبادرة، تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال المبادرات التنموية، ومشاركة التجارب والمعلومات، واستكشاف آفاق جديدة للتعامل مع التحديات ورفع مستوى الأداء من خلال قيادة احترافية لنمو وطن في بيئة إبداعية.

وتدور رؤية الملتقى حول الريادة في ملتقيات عرض المبادرات والتجارب، دعماً للجهود التنموية في المملكة، وتستعرض كل إمارة منطقة مبادراتها المتميزة وللجهات الحكومية في المنطقة والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والأفراد بواقع ثلاث مبادرات لكل إمارة، من خلال العروض المرئية والنقاش حولها، والعروض التفاعلية في المعرض المصاحب، وعرض نبذة مختصرة عن أبرزها.

وتتضمن فعاليات الملتقى عرضاً للمبادرات ومعرضاً للمبادرات التنموية واجتماع وكلاء إمارات المناطق واجتماع الوكلاء المساعدين للشؤون التنموية.

يذكر أن إمارات المناطق تشكل ثقلاً كبيرًا في منظومة الوطن، داعمة المجتمع بقطاعاته كافة "الحكومي، الخاص، غير الربحي" والأفراد، ما يتطلب معه إطلاق المبادرات التي تساعد هذه الجهات على تحقيق تطلعات المستفيدين انطلاقاً من توجُّه الرؤية الطموحة "رؤية المملكة 2030" بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث تدفع رؤية الوطن الطموحة إلى أن تقود "التغيير" وتصنع "الأثر"، وإدراكاً لأهمية رفع مستوى الاهتمام بالجانب التنموي لبلادنا الغالية إلى المستوى الذي يمكن من تسريع وتيرة الإنجاز تحقيقاً للأهداف المرجوة،إذْ إنَّ جميع مناطق المملكة تزخر بالمبادرات التنموية المتنوعة في جميع المجالات، ما يتطلب معه اتخاذ إجراء تنظيمي وتنسيقي وزاري لدعم هذه الجهود والاستفادة منها وضمان استدامتها.