كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول في افتتاح أعمال الدورة (34) لمجلس وزراء النقل العرب

عربي ودولي

بوابة الفجر


رحب السفير الدكتور كمال حسن علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، خلال افتتاح أعمال الدورة (34) لمجلس وزراء النقل العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة.
 
وقال السفير: في البداية، أود أن أتقدم بالتحية والترحيب بأصحاب المعالي وزراء النقل الذين يشاركون معنا اليوم لأول مرة، وأرحب بمعالي المهندس/ وجيه عزايزة وزير النقل في المملكة الأردنية الهاشمية لتوليه رئاسة الدورة (34) لمجلس وزراء النقل العرب. 


كما أرحب بمعالي الفريق/ كامل عبد الهادي الوزير- وزير النقل في جمهورية مصر العربية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب.

ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير الى معالي الدكتور/عبد السلام صالح حميد وزير النقل في الجمهورية اليمنية رئيس الدورة السابقة (33) لمجلس وزراء النقل العرب، على دوره وجهده في متابعة تسيير أعمال المجلس ولجانه الفنية خلال فترة رئاسته، متمنياً لمعاليه دوام الصحة والعافية.

والترحيب موصول إلى أصحاب المعالي وزراء النقل العرب وسعادة السفراء ورؤساء وفود الدول العربية والمنظمات والاتحادات المشاركة،


نجتمع اليوم في أول اجتماع نتشارك فيه حضورياً في مقـر الأمانة العامة للجامعة فــي أعقاب الموجــات المتلاحقــة لجائحــة فيروس كورونـــا المستجــد، والتــي كـان لهــا تأثيــــرات سلبية على 

كافة القطاعات في الدول العربية والعالم، وما تطلبه ذلك من فرض إجراءات احترازية سريعة لمواجهة وكبح جماح تلك الجائحة.  والحمد لله فإن النتائج الحالية تبشر باقتراب احتواء تلك الجائحة بفضل من الله تعالى ورحمته.


ولقد كان قطاع النقل العربي بأنماطه المختلفة بري وبحري وجوي من أكثر القطاعات تضرراً من تلك الجائحة على المستوى العالمي، وهذا ما يدعونا إلى أهمية تعزيز دور وقيادات قطاع النقل العربي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، لاسترداد عافيته والارتفاع بالمؤشرات الاقتصادية في منطقتنا العربية.


ونجدد في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدنا على تعزيز هذا الدور مدعومين بمقررات القمم العربية نحو تطوير هذا القطاع.


وتنتظر شعوبنا العربية منكم الكثير، ويحدوها الأمل فيكم أصحاب المعالي وزراء النقل العرب أن تولوا إهتماماً خاصاً نحو تنسيــــــق وتطوير منظومـــة النقل واللوجستيـــات بكافـــة أنواعهــــــا 


فيما بين الدول العربية، وبما يساهم في تسهيل ورفع كفاءة النقل والتنقل العربي البيني والدولي، وانتعاش قطاع النقل العربي.

أصحاب المعالي والسعادة،،،
يستعرض مجلسكم الموقر من خلال وثائق جدول الأعمال الذي تعده الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي تمثل الأمانة الفنية لمجلسكم الموقر، العديد من الموضوعات والقضايا التي تمس الجوانب الاقتصادية والسياسية والصحية ذات العلاقة بقطاع النقل العربي، والتي من أهمها على سبيل المثال لا الحصر، دعم الاقتصاد الفلسطيني لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي، إنشاء منصة الكترونية عربية شاملة للنقل، دراسة توحيد مواصفات الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات العاملة بين الدول العربية، مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية، دراسة الجدوى الشاملــــة لمشــروع



 
انشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات النقل واللوجيستيات ومستقبلها في المنطقة العربية، الدليل الاسترشادي للتدابير الاحترازية في قطاع النقل العربي للتعامل مع حالات الطوارئ، مبادئ عامة عربية استرشادية لتوحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها بين الدول العربية، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.

  وأخيراً،،، ومن مجلسكم الموقر، أدعو مجموعة الدول العربية الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية (IMO) إلى دعم ترشيحات الدول العربية الراغبة، في انتخابات عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية سواء في الفئة(B) 
أو الفئة (C)، وكذلك دعم ترشيحات الدول العربية الراغبة في انتخابات عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الإيكاو

(الفئة الثانية) وهو الأمر الذي يساهم في تعزيز تواجد الكتلة العربية بين التكتلات الخارجية الأخرى في المنظمات الدولية والحفاظ على المصالح العربية المشتركة .