الإمارات: الهوية الإعلامية ارتفعت قيمتها الاقتصادية واحتلت المرتبة 11 عالميا

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


رفعت الإمارات، القيمة الاقتصادية لهويتها الإعلامية إلى المركز 17 ما يساوي 2.74 ترليون درهم وتعزز مكانتها ضمن أقوى الهويات الإعلامية العالمية للدول.

 

وكانت الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات احتلت المرتبة 11 عالمياً في تقرير تصنيف قوة العلامة التجارية للهويات الإعلامية للدول لعام 2021 الصادر عن مؤسسة "براند فايننس" العالمية بعد أن تقدمت ثلاثة مراكز جديدة عن تصنيفها في المؤشر نفسه العام الماضي، مسجلةً نمواً بنسبة 11% في القيمة الاقتصادية لهوية الإمارات الإعلامية والتي بلغت 749 مليار دولار أمريكي /2.748 تريليون درهم/، مقارنةً بـ 672 مليار دولار امريكي في العام الماضي.

 

 

 وأعلنت دولة الإمارات، تقدمها في المؤشر على دول عريقة في تصنيف أقوى الهويات الإعلامية على مستوى العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وكانت الدولة غير الغربية الوحيدة التي وصلت إلى المراكز الأولى في القائمة إلى جانب سنغافورة التي حلت في المركز الرابع ضمن المؤشر، مما يعكس تحولاً نوعياً غيّر سيطرة عدد من الدول على المراكز الأولى في التصنيف العالمي.

 

- نجاح إعلامي يواكب مسيرة التنمية المستدامة.

 

ويشكل الصعود المستمر لأداء الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات مؤشراً على نجاح استراتيجيتها الوطنية للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، مما يعزز موقع هويتها الإعلامية في الصدارة في مستوى منطقة الشرق الأوسط.

 

وكانت الانطباعات العالمية التي رصدها التقرير عن كفاءة دولة الإمارات في التعليم والعلوم قد وضعتها في موقع متقدم. وقد شكل نجاح مهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" عاملاً أساسياً في هذا المجال. كما تميزت دولة الإمارات على المستوى العالمي لأدائها المتميز وسرعة استجابتها محلياً وعالمياً لأزمة كوفيد-19 العالمية.

 

وسجلت الدولة نقاطاً عالية في معايير التأثير على الساحة العالمية والأعمال والتجارة، والتي ستدعمها استضافة الدولة 192 بلداً على أرض إكسبو 2020 دبي من أكتوبر 2021 حتى مارس 2022.

 

- شفافية وسرعة استجابة.

 

وثمّن الجمهور العالمي المشارك في التقييم كفاءة استجابة دولة الإمارات لتداعيات جائحة كوفيد-19 محلياً وعالمياً، التي لعبت خلالها الإمارات دوراً محورياً في دعم وتعزيز الجهود الدولية للتخفيف من حدة تداعيات الجائحة. وكانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال فترة الجائحة.