محمود الليثي لـ"الفجر الفني": لست بحاجة للمزايدة على حب سمير غانم.. ومن الصعب أن أقدم أكشن مثل السقا

الفجر الفني

بوابة الفجر



* لم أرَ من الراحل سمير غانم غير الاحترام والتقدير من قبل الشهرة

* ردي على البلوجر كان دفاعًا عن الفن.. وتغاضيت عن الخطأ في شخصي

* خفت من تجربة بين السما والأرض وشعرت أنه سيكون "هري"

* أغنية "شاب عادي" كانت لـ SNL بالعربي في البداية.. وانتظروني في "اسلك"


بعد فشل حلمه في أن يصبح طبيبًا، اضطر إلى تغيير وجهته إلى الهندسة.. إلا أن شغفه بالفن كان أقوى، وأصبح حلمه الأكبر أن يلتحق بصفوف عمالقة الفن والتمثيل، وأن يصبح له دورًا مؤثرًا في مسيرته الفنية.. وفي هذا الإطار، أجرى "الفجر الفني" حوارًا مع الفنان "محمود الليثي" كشف فيه عن الكثير من التفاصيل.. وإليكم نص الحوار...


في البداية، اُتهمت بالمزايدة على حب الراحل سمير غانم من خلال إطلالتك على الريد كاربت بالجونة؟

هذا غير صحيح تمامًا، وذلك لأنني لستُ بحاجة إلى المزايدة، ولم يجبرني أحد على ذلك.. والله يعلم أنني لم أقم بذلك من أجل هدف معين، ولكني شعرت بالحاجة للتعبير عن حبي للراحل سمير غانم وتواجده بروحه معنا في جميع المناسبات الفنية. 

وأما عن الانتقاد، فهذا أمر طبيعي في مجتمعنا، ولا يوجد لديّ رد على ما قيل ورُوج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هل تتذكر علاقتك بالراحل سمير غانم وكواليس لقائكما؟

بالطبع أتذكر، فكانت علاقتي وعملنا الوحيد سويًا كان من خلال برنامج SNL بالعربي.. فمن المستحيل أن أنسى المشاهد واللحظات التي جمعتنا سويًا، فلم يكن يعلم عني أحدًا ولا أملك شهرة في ذلك الوقت، ومع ذلك لم أرَ من الراحل سمير غانم إلا كل احترام وتقدير في التعامل، وكان إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ما الدافع وراء الرد على إحدى "البلوجر" عبر السوشيال ميديا وأنت لا تفعل ذلك في الطبيعي؟

في الحقيقة هي قامت باستفزازي بشكل كبير، وأنا بطبعي لا أقوم بالرد على من ينتقدني ولكنني لم استطع أن أتمالك أعصابي أمام نقدها الذي وصل إلى حد التجريح والشتيمة الصريحة لشخصي. 

على الرغم من ذلك لم أقم بالرد إلا على الجزء الذي يخص الفن، والدافع من الرد هو أن أشير لها أن الفن ليس مهنة عادية ولكنها أساسية ودورها مهم مثل باقي المهن.

طرحت مؤخرًا أغنية بشكل لايت بعنوان "شاب عادي"، فما قصتها؟

في الواقع هذه الأغنية كانت مجرد فكرة كتبها عمرو سكر، وكان من المقرر أن تنفذ ببرنامج SNL بالعربي. ولكنها نالت إعجابي، فعرضت عليه تغيير الكلمات وتنفيذها خارج البرنامج. 

ثم قمنا بالاتفاق مع أكثر من شخص لكتابة الكلمات، حتى يكون موضوع الاغنية متشعب ويحتوى على أكثر من فكرة ووصف بعض حالات المعيشة الخاصة بالشباب.

بهذه المناسبة، كيف ترى توجه عدد كبير من الممثلين إلى الغناء؟

في الحقيقة، ليست هناك أزمة في ذلك، فمن يستطيع أن يبسط الجمهور ليفعل ذلك، ومن يشعر بأن لديه رغبه في تجربة شيء جديد فما المانع، حيث أن الفن ليس حكرًا لأحد ولا لشيء معين. 

وبالنسبة لي، فأنا عاشق للتجارب المختلفة، حيث أنني أقوم بالتمثيل والإخراج والتأليف، ودخلت موخرًا في عالم الغناء.

وهل ندمت على تجربة من كم التجارب التي ذكرتها الآن؟

بكل تأكيد لا، فأنا شخص عاشق للفن، وعاشق لأهله، وأي تجربة فنية أخوضها، فهي نابعة من قلبي، وليس من التريندات.

كيف ترى سعي الكثير من الفنانين وراء فكرة التريند؟ 

من الممكن أن أصبح تريند ولكن بأسلوب راقي ومحترم يليق باسمي كفنان، وليس من الضروري أن أقدم محتوى رخيصًا أو افعال سخيفة من أجل التريند، كمثال من الممكن أن أقوم بتعريه كتفي وسأصبح تريند.

هل خفت من "بين السما والأرض"، وهل كان الفيلم يحتمل التحول لمسلسل؟

بالفعل خفت من تلك التجربة عندما رُشحت لها، وكنت أعتقد أنها ستصبح عملًا سيئًا. ولكن بعد قراءة أول حلقتين، اكتشفت أن الاشخاص مختلفون والأحداث أيضًا، وشعرت أنني أستطيع أن أقدم شيئًا يليق بالجمهور، فضلًا عن مجهود السيناريست والممثل إسلام حافظ.

هل من الممكن أن نراك تقدم عمل أكشن فيما بعد؟

أكشن كوميدي نعم بالتأكيد، ولكن من الصعب أن يكون أكشن بحت مثل أعمال السقا، وغيره من الفنانين المعروفين بهذا اللون.

وأخيرًا، ما الجديد لدى الفنان محمود الليثي، سواء في الغناء أو التمثيل والمسرح أيضًا؟

استعد لعمل مسرحي خلال الفترة المقبلة، ولكن سيكون عرضه خارج مصر، وبالتحديد في أبوظبي، فضلًا عن الانتهاء من أغنية جديدة تحمل اسم "اسلك"، وهي الآن في مرحلة المونتاج وسيتم طرحها قريبًا.