7 معلومات عن تعامد الشمس على وجه رمسيس.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

تعامد الشمس
تعامد الشمس





في تلك الأثناء تحتفل مصر بتعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبو سمبل في محافظة أسوان، تلك الظاهرة التي يأتي سائحون من مختلف البلدان لمشاهدتها.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن ظاهرة تعامد.أشعة الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبو سمبل بالتزامن مع الاحتفال بها:

- بدأت الظاهرة الفرعونية الفريدة فى الحدوث، مع شروق شمس يوم الجمعة فى تمام الساعة الخامسة وثلاث وخمسون دقيقة صباحًا، وتسللت أشعة الشمس إلى ممر المعبد وصولًا إلى قدس الأقداس.

- أشعة الشمس اخترقت الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.

- ظاهرة فريدة تحدث مرتين في العام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمثابة الإعلان عن بدء موسم الزارعة عند المصريين القدماء.

- ظاهرة "تعامد الشمس" كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.

- تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".


- يبلغ عمر هذه الظاهرة نحو 33 قرنا من الزمان، ويجتمع كل المحبين لرؤية هذه الظاهرة، والتي تؤكد التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريون في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.

- تتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهم تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا تتعامد الشمس على وجه الثماثل لأن المصرين القدماء كانوا يعتبره إله الظلام.