كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتأتأة

تقارير وحوارات

طفل
طفل




في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر من كل عام، تحتفل الدول باليوم العالمي للتأتأة، وذلك لتسليط الضوء على أهمية الاهتمام بقرابة 70 مليون شخص، يعانون من التعلثم أو اضطرابات النطق والكلام.

وتذهب بعض التقارير إلى أن هناك ما يقرب من 70 مليون شخص، أي بما يقارب واحد بالمائة من سكان العالم يعانون من اضطراب الكلام، أو اضطراب النطق المعروف بـ"التأتأة"، والذي يُعرف كذلك باسم "التلعثم".

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للتأتأة بالتزامن مع احتفال دول العالم به:

- هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثاني والعشرون من شهر أكتوبر من كل عام، ويتم الاحتفال به من أجل رفع مستوى الوعي العام عن حالة ملايين البشر الذين يعانون من اضطراب الكلام واضطراب النطق المعروف بـ التأتأة، والذي يُعرف كذلك باسم التلعثم.

- بدأ الاحتفال باليوم العالمي منذ عام 1997 من قِبل منظمات مختصة في اضطرابات الطلاقة من أمريكا وأوروبا، ولاحقا من مختلف أنحاء العالم، وهو مكرس لجلب الأمل والتمكين للأطفال والكبار الذين يتلعثمون. في كل عام، تجتمع المجتمعات والجمعيات في جميع أنحاء العالم، وتنظم الأحداث، وتنظم حملة لتسليط الضوء على كيف يمكن أن تكون جوانب معينة من المجتمع صعبة على الأشخاص الذين يتلعثمون؛ لتحدي المواقف السلبية والتمييز، وفضح الخرافات القائلة بأن الأشخاص الذين يتلعثمون هم عصبيون أو أقل ذكاء.

- في هذا اليوم تحتفل المنظمات الأممية والهيئات المعنية للتضامن مع مرضى التأتأة حول العالم، وتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم.

- يتضمن اليوم العالمي للتأتأة العديد من الفعاليات المختلفة؛ بدءًا من المؤتمر السنوي والذي يقام في 1 أكتوبر إلى 22 أكتوبر من كل عام بدءًا من عام 1998، والذي يستهدف الأشخاص الذين لديهم اهتمام بالتأتأة بالإضافة إلى علماء علم أمراض النطق واللغة، كذلك من الممكن للمهتم بالتأتأة من مشاهدة المؤتمر السنوي عن طريق بث مباشر عبر الإنترنت بشكل سنوي، مع إمكانية مشاهدة المؤتمرات السنوية السابقة على شبكة الإنترنت.

- كما يشمل اليوم العالمي أيضًا فعاليات التوعية العامة، والحملات الإعلامية، والأنشطة التعليمية عديدة، منها ما يكون متوفرًا عبر الإنترنت.

- عام 2009 تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة، وقد تم اعتماد الوشاح ذو اللون أخضر البحر أو الأخضر المزرق، حيث يرتبط اللون الأزرق بشكل تقليدي بالهدوء بينما "الأخضر" يمثل الحرية والعدالة، وتم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين "السلام" و"الحرية" من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.