9 رسائل من رئيس الوزراء في مجلس أرباب الأعمال الفرنسية

تقارير وحوارات

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء




أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من الرسائل الهامة خلال لقاءه بممثلي 90 من الشركات الفرنسية، وذلك بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي "‪MEDEF‬" بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور الوزراء أعضاء الوفد المرافق، والسفير المصري بفرنسا، و"ريجيس مونفرونت"، رئيس الجانب الفرنسي بمجلس الأعمال الفرنسي-المصري، والوفد الوزاري المصري.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلى بها الدكتور مصطفى مدبولي خلال تواجده بمجلس أرباب الأعمال الفرنسي:

- سيتم غدا التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن البرنامج القُطري مع "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD".


- مصر التزمت أثناء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتخفيف على محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا لتقليل التأثيرات السلبية، لذلك تم إطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تماشيًا مع "رؤية مصر 2030" لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير المناطق الريفية بميزانية تقديرية تبلغ 40 مليار يورو.

- لأول مرة يتم تنفيذ مشروع وطني واحد لخدمة ما يقرب من ٥٨ مليون مواطن في ثلاث سنوات، ويفي في الوقت نفسه بجميع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويحقق نقلة نوعية في حياة المواطنين المصريين، حيث يتضمن المشروع تطوير البنية التحتية جنبًا إلى جنب مع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى زيادة الاستثمار الحكومي في قطاعي الصحة والتعليم بنسبة 170٪ خلال الفترة 2018-2021، وإيلاء اهتمام خاص بالتعليم، لافتًا إلى أن ذلك دعم نهج الدولة في تعزيز كفاءة العنصر البشري الذي تزخر به مصر، حيث تزيد نسبة الشباب بين السكان عن 60%.

- التنمية البشرية والحماية الاجتماعية كانتا دومًا في صميم برنامج الإصلاح المصري.

- برغم وقوع مصر فى إقليم شديد التغييرات والاضطرابات، إلا أن مصر تعتبر من الدول القليلة التى لديها استقرار ورؤية واضحة. 

- رؤساء الشركات الفرنسية أشادوا بمناخ الأعمال فى مصـــر وما شهده من تطورات إيجابية بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته الحكومة المصرية بنجاح على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلي إنه تم استعراض ما تطمح إليه مصر خلال السنوات الثلاث القادمة من تحقيق معدلات نمو تتراوح ما بين ٥.٥٪ إلي ٧٪، بما يعكس قدرات الاقتصاد المصري وإمكانياته الواعدة.

- الحكومة لديها اهتمام كبير بوسائل الانتقال الأخضر أو ما يعرف بالنقل النظيف، وأكرر أننا نتحرك بقوة فى مشروعات النقل المستدام مثل "المونوريل" ومشروع حافلات النقل السريع " BRT"، والقطار الكهربائى السريع، لذا يمكن التأكيد أن الحكومة المصرية بدأت فى تحويل مجال النقل الجماعى لان يكون أكثر توافقا مع البيئة وبما يتماشى مع المعايير الدولية، ونحن ننفذ بالفعل عددا من هذه المشروعات.

- نظام الحافلات السريعة " بى ار تي" يعد أحد أهم الأدوات، حيث يمتاز بالجودة العالية، من حيث راحة المستخدمين، وأننا بصدد تركيب هذا النظام بعد الانتهاء من تطوير الطريق الدائرى بنهاية العام الجارى، كما سيتم تركيبه أيضا فى العاصمة الإدارية الجديدة للاستفادة منه فى مجال النقل الجماعى داخل العاصمة، وكذلك الأمر فى عدد من المدن الأخرى مثل السادس من أكتوبر.

- أتطلع بشكل شخصى أن يمضى العمل فى هذا المجال بشكل سريع خلال المرحلة المقبلة، كما دعا الشركات الفرنسية للاستثمار فى هذا المجال الواعد.