تونس تنضم للدول المعادية من الاخوان.. بعض الدول التى قاومت الكيان الإخواني

عربي ودولي

بوابة الفجر

منذ ظهور الجماعة الإخوانية على الساحة السياسية وهي تحاول باستماتة الوصول لتقاليد الحكم  فى كثير من دول العالم، لكنها لم تستطيع فقد قاومت بعض الدول ولم تدخلها الجماعة وصلت للبعض الأخر وتوغلت فيها لكن سرعان ما استفاقت شعوب هذه الدول وحاربوهم وطردهم منها.

وفي هذا التقرير سترصد لكم “بوابة الفجر” الدول التي حاربت الكيان الإرهابي داخل أرضها بداية من مصر وحتي تونس.

-الكيان الاخواني ضمن المنبوذين من الحكومة التونسية
 بعد مطالبة الرئيس التونسي قيس سعيد بمحاربة الاخوان وطردهم من الاراضي التونسية أجرت الحكومة الجديدة بقيادة نجلاء بودن حملة تطهير شاملة تضم تنظيم الإخوان الإرهابي وحلفائهم خاصة بوزارة الداخلية المعنية بالترتيبات الأمنية بالبلاد.

ويبدو الأمر صعبًا بسبب تغلغل التنظيم الارهابي داخل الحكم التونسي على مدار الـ 10 سنوات الماضية كالسرطان في الأجهزة الأمنية وجميع القطاعات العمومية عبر اما عن طريق عناصرهم الارهابية او مجموعة من الموالين لهم دون تحقيق أي شرط من الشروط المطلوبه للوظائف وتعتبر هذه من اكبر  محاولاتهم الارهابية للسيطرة على جميع مقاليد الحكم بالبلاد.

ولم يقتصر توغل إخوان تونس على تفخيخ الوزارات السيادية فحسب، ولكن انتشر ارهابها  داخل وزارة التربية والتعليم رغبة فى اختراق عقول النشء.

كما استطاعت الحكومة الكشف عن عدد هائل من الشهادات المزورة التى تزعم أن المعلمين الذين تم إلحاقهم استوفوا شروط التسوية ليتم إدراج أسمائهم بقائمة المشمولين بالتسوية، في خرق سافر للقانون لاعتقادهم ان هذه الطريقة ستمكنهم من البلاد.

-ازمة الاخوان الارهابيين في مصر

استطاعت مصر محاربه الجماعات الاخوانية بداية من تولي الاخواني محمد مرسي حكمها وانتشار فلول الارهاب بها ومحاولتهم الاستيلاء على الحكم المصري بكافة جوانبه لكن الامر لم يدم طويلًا حتى ثار الشعب وتم خلع الحكومة الاخوانية وتشتت اطرافها فمنهم من سُجن ومن هرب ومن مات وبذلك تخلصت مصر من الحكم الاخواني بكافة ذيوله.

-نهاية مأسوية للإخوان فى تركيا

تعرضت جماعة الاخوان الارهابية للعديد من الانقسامات الداخلية بين افرادها في تركيا فقد انقسمت تيارات الاخوان لثلاث مجموعات مختلفة التفكير والاتجاه حتى توصل الامر لاختلاف الاعتقادات فأخذ البعض جانب المرشد ابراهيم منير والبعض انحازوا للأمين العام السابق محمود حسين واخذ الشباب طريقًا مستقلًا يرفض كلا التيارين وتعتبر هذه الخطوة ناقوس الخطر لانتهاء الكيان الاخواني.