ما هو مصير العراق بعد الإنتخابات التشريعية؟

ما مصير العراق بعد الانتخابات التشريعية؟

تقارير وحوارات

العراق
العراق

أصبح الوضع في العراق بعد الإنتخابات غير واضح بشكل كبير وكل هذا بسبب الصراعات الداخلية بالإضافة إلي إنسحاب القوات الأمريكية في ظل تلك التوترات.

ولهذا رأي المراقبون أن الوضع في العراق سوف يكون أفضل خلال الفترة القادمة بسبب تصريحات مقتدى الصدر التي أكد فيها أنه ملتزم بالقانون والدستور ولا أحد يقدر الخروج عليهم.

ولهذا تحاول "الفجر" رصد أخر تطورات في العراق.

الوضع في العراق

قال الكاتب العراقي علي البيدر، الخبير في الشؤون العراقية، أن تلك الأزمة الموجودة عقب الإنتخابات سوف تنتهي قبول الجميع بالأمر الواقع هو رغبة العراقيين، وذلك قد لاحظ خلال التهاني من المجتمع الدولي والعربي وحتي إيران هنأت بتلك الإنتخابات ونتائجها.

و أضاف الكاتب العراقي علي البيدر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الإنتخابات العراقية التي تمت في العراق هي انزه إنتخابات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة لكن تلك الجهات تحاول تخدير جمهورها الذي يبدء يتقلص من فكرة أن هناك مؤامرة ضد استفزازية.

وأكد الخبير في الشؤون العراقية، أن الجميع سوف يوافق علي نتيجة الإنتخابات ولكن كل هذا يأتي من أجل مكاسب شخصية خلال الفترة القادمة، وأيضا البحث عن طريق لعدم المحاسبة القضائية، ولكن الأمر مرفوض من جهات عديدة فكرة المؤامرة.

الإحباط شكل الشعب

أشار اللواء إيهاب يوسف، الخبير الأمني، أن الشعب العراقي أصبح شعب محبط بسبب الأحداث التي حدث في الداخل.

و أضاف اللواء إيهاب يوسف، أن الإنسحاب الأمريكي من العراق يكون بشكل غير صحيح ويأكد يصبح العراق مثل أفغانستان بسبب عدم وجود حكومة بشكل الكامل ومع زيادة التوترات الداخلية وكل هذا أدى علي جعل المواطن العراق ينجرف نحو العنف.

وأختتم الخبير الأمني، أن العراق لايوجد بها شكل سياسية كامل لايعطي القدرة الحقيقة إلي المواطن حالة من السعادة.

تشكيل الحكومة

صرح الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن العراق الأن مقبل على عملية تشكيل الحكومة هذه الحكومة قد تتخذ بعض أيام أو عدة شهور، وفقا لقدرة التيار الصدي بقيادة مقتدى الصدر على صناعات تحالفات قوية من أجل تشكيل الحكومة باعتباره  حصد 73 مقعدًا.

 

و أضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل "الفجر" لكن العراق قد يواجه أزمة كبيرة إذا تأخر  موقف تشكيل الحكومة، ويتلوح في الأفق مسعي ومحاولات  القوى السياسية والميليشيات المحسوبة على طهران، في القفز على نتائج الإنتخابات ومحاولة فض سياسة الأمر الواقع، وتغيير مسار الصناديق.

 

واستكمل الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حكومة مصطفى الكاظمي تسعى للخروج بالعراق في هذه المرحلة بأكبر قدر من الهدوء والسلام، في ظل نجاحات الأمن العراقي في ملاحقة خلايا داعش، ولكن إذا حدث صراع شيعي شيعي على رئاسة الحكومة فإن الأمور قد تتأزم داخل العراق، مما يهدد الاستقرار الأمني  في البلاد.

 

تنزيل - 2021-10-26T200740.515
تنزيل - 2021-10-26T200740.515