تأجيل محاكمة خطيب مسجد بـ "جند الأقصى وجبهة النصرة " لـ 22 نوفمبر

حوادث


قررت اليوم الأربعاء الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد حماد، تأجيل محاكمة المتهم مدين ابراهيم محمد حسنين ـ إمام وخطيب وداعي شرعي بتهمة الاتحاق بـ " جند الاقصي وجبهة النصرة " التابعين لجماعة القاعدة ومقرها خارج البلاد بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية لتنفيذ عمليات عدائية الغرض منها الإرهاب  لجلسة 22 نوفمبر المقبل للمرافعة.
 

ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة أنه حال كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد وتتخذ من الإرهاب والتدريبات العسكرية وسائل لتحقيق أغراضها بأن التحق بجماعة القاعدة التي يقع مقرها بدولة سورية ضمن صفوف مجموعتي " جند الاقصي وجبهة النصرة " التابعين لها علي النحو المبين بالتحقيقات. 
 

قالت النيابة في أمر إحالة المتهم للمحاكمة إنه روج لارتكاب جرائم إرهابية وكان ذلك بطريق غير مباشر بأن روج عن طريق مجموعتين إلكترونيتين عبر تطبيق الواتساب تحت مسمى " إفتاء ـ أسئلة وفتاوي " لأفكار ومعتقدات تكفيرية داعية لاستخدام العنف والقوة ضد العامليين بمؤسسات الدولة علي النحو المبين بالتحقيقات. 
 

واعترف المتهم أمام النيابة العامة بالتحاقه بجماعة يقع مقرها خارج البلاد تتخذ من التدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وترويجه لأفكار ومعتقدات تكفيرية.

وأبان تفصيلًا لذلك باعتناقه أفكار تكفيرية قوامها تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير أعوانه من أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء وتكفير المسيحيين.
 

وأضاف أنه في أعقاب هروبه من سجن وادي النطرون فى غضون عام 2011 انتظم فى إلقاء بعض دروس الشرعية بمسجديين كائنين بمدينهة الزقازيق في محافظة الشرقية ولاحقا وقف على عضويه بعض رواده من معتنقي الأفكار التكفيرية بجماعة أنصار الشريعة وإرتكابهم جرائم قتل لضباط وأفراد شرطة. 
 

وأضاف أنه في أعقاب أحداث 30 يونيو 2013 وإثر قناعته بأن مصر أرض كفر بدعوى عدم تطبيق أحكام الشرعية الإسلامية بها، سعى للسفر إلى دولة سوريا حيث علم بفرض الجماعات المسلحة بها تلك الأحكام في المناطق الخاضعه لسيطرتهم فتواصل مع المكني " أبو دجانة " لتسهيل إلتحاقه بتلك الجماعات، وبتاريخ 29 ديسمبر 2013 سافر إلى دولة تركيا وتقابل مع الأخير بالقرب من الحدود التركية السورية وتسللا عبرها إلى منطقة سردين بمحافظه أدلب السورية حيث التحق بمجموعة جند الأقصى التابعه لجماعه القاعدة والتي يعتنق أعضائها الأفكار التكفيرية المار بيانها، وإنخرط ضمن صفوفها مده قاربت 45 يوما تردد خلالها على مضيقتين بمنطقتي سراقب ونفتنار بذات المحافظة وكلفه قائد تلك المجموعة بالمشاركه في بعض عملياتها العسكرية الا أنه أثر الإنضمام لشرعية الجماعة وتلقين عناصرها دروسًا في العلوم الشرعية. 
 

وتابع: أنه على إثر تصاعد الصراعات المسلحه بالمنطقه المشار إليها التحق بمجموعه جبهة النصرة التابعة لجماعة القاعدة بمنطقه كفر حلب بدولة سوريا وإنخرط ضمن صفوفها قرابه 14 يوما كلف خلالها بإعطاء دروسًا في العلوم الشرعية لمقاتلي تلك المجموعه بمعسكرات تدريبهم الا ان اثر ايضا تلقين تلك الدروس لقاطني المناطق الخاضعه لسيطرة الجماعه، ولاحقا انتقل إلى الحدود السوريه التركيه، ثم عاد متسللًا منها لدوله تركيا وسافر بتاريخ 29 ابريل 2014 إلى دوله السودان ومكث بها حتى تم ضبط وترحيله للبلاد. 

وأنهى اعترافاته أمام النيابة بعضويته خلال فترة تواجده بدولة السودان في المجموعتين الإلكترونيتين على تطبيق الواتساب تحت مسمى " أسئلة وفتاوى ـ وإفتاء " رد خلالهم على تساؤلات أعضائهما المقيمين بدول عده منها مصر في إطار قناعته الفكرية آنفة البيان.